حمل اللواء الركن محمد عيظه، رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الإنتشار بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة سلامة أعضاء فريقه المحتجزين على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة قبالة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي.
وفي تصعيد خطير ينسف كل جهود البعثة الأممية منعت المليشيات التابعة لإيران، اليوم الثلاثاء، سفينة تابعة للأمم المتحدة كان مقررا ان تقل ممثلى الجانب الحكومي في غرفة العمليات المشتركة الى المخا على خلفية الموقف السلبي للبعثة الأممية من استهداف المليشيات برصاصة قناص ضابط ارتباط البعثة في نقطة الرقابة الخامسة بمدينة الحديدة العقيد محمد الصليحي يوم 11 مارس.
وقال عيظه في تصريح صحفي إن بعثة الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية أمن وسلامة الضباط التابعين للفريق الحكومي مطالبا البعثة باتخاذ الاجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية من على السفينة جميعا.
ولجأت البعثة الدولية إلى استئجار سفينة، كمكان محايد، على أثر تخلف فريق المليشيا في لجنة ثلاثية مشتركة عن حضور اجتماعات، كان مقررا أن تتوزع بين مناطق خاضعة للمليشيا وأخرى محررة في الحديدة لبحث إجراءات تنفيذية تترجم بنود وقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية، حسب اتفاق ستوكهولم، برعاية الأمم المتحدة، أواخر العام 2018.
وترأس بعثة أممية لجنة مشتركة تضم إلى جانبها ممثلين حكوميين وآخرين يتبعون المليشيا الحوثية تهدف إلى إدارة عمليات الرقابة على وقف إطلاق النار المنتهك منذ أيام إبرامه الأولى من قبل المليشيا التابعة لإيران والتي اقدمت مؤخرا على تفجير نقطة رقابة تابعة للبعثة الاممية داخل مدينة الحديدة، بالديناميت بعد، يوم واحد من استهداف ضابط الإرتباط الصليحي في ذات النقطة