لم تعلن 3 دول عربية بعد رسمياً تسجيل أيّ إصابات بفيروس “كورونا”، رغم أن بعضها يخوض حرباً ولا يمتلك بنية تحتية صحية قوية.
والدول الثلاث، هي: سوريا واليمن وليبيا، ومما لا شك فيه أن عدم إعلان هذه الدول تسجيل إصابات لا يعني بالضرورة خلوها من مصابين محتملين.
ووفق موقع “روسيا اليوم”، فبالنسبة لسوريا، أكّدت وزارة الصحة عدم تسجيل أيّ إصابة، واتخذت السلطات عدداً من القرارات الاستباقية لتفادي انتشار الوباء، فعلّقت الدراسة في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة، ومنعت المقاهي والمطاعم من العمل، وأوقفت الأنشطة والتجمعات الرياضية والثقافية كافة.
أما في اليمن، فقد قال وزير الصحة، ناصر باعوم؛ إنه تم إخضاع جميع الوافدين إلى البلاد للفحوص، ولم يتم تحديد أي إصابة.
وأصدرت سلطات البلاد حزمة قرارات لمكافحة الفيروس، أبرزها تعليق الرحلات الجوية كافة لمدة أسبوعين.
وفي ليبيا، قال رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار؛ إن البلاد خالية من كورونا، لكنها ليست في وضع يؤهلها لمواجهته.
وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، أنها خصّصت نحو 360 مليون دولار أمريكي لمكافحة المرض حال وصوله.