ترك الهداف الأرجنتيني غونزالو هيغوايين الحجر الصحي الذي يطبقه فريقه يوفنتوس الإيطالي بعد اكتشاف إصابة المدافع دانييلي روغاني بفيروس كورونا ومن بعده زميله الفرنسي بليز ماتويدي، وذلك من أجل العودة الى بلاده.
وأشارت التقارير الى أن هيغوايين استأذن يوفنتوس لكي يترك الحجر الصحي الذي وضع فيه الفريق بأكمله مع الطواقم الفنية والطبية وحتى رئيس النادي أندريا أنييلي، وذلك من أجل زيارة والدته المريضة في الأرجنتين، كاشفة بأن نتيجة فحص المهاجم البالغ من العمر 32 عاما جاءت سلبية في ما يخص فيروس “كوفيد-19”.
وبما أن إيطاليا فرضت قيودا مشددة على السفر وجميع الرحلات الى الأرجنتين متوقفة، انتقل هيغوايين مع عائلته بطائرة خاصة الى فرنسا في وقت متأخر من الأربعاء، ثم الى إسبانيا ومنها الى أميركا الجنوبية، بحسب ما أفادت شبكة “سكاي سبورتس” الإيطالية وصحيفة “غازيتا ديلو سبورت”.
وكشفت “غازيتا ديلو سبورت” أيضا بأن لاعبي الوسط الألماني سامي خضيرة والبوسني ميراليم بيانيتش غادرا تورينو للتواجد الى جانب عائلتيهما، في حين بقي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في فونشال حيث كان يزور والدته المريضة، وهو في عزلة اختيارية مع عائلته.