قال قائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب صالح الأصبحي إن ابطال ألوية وكتائب محور البيضاء وعلى طول المسرح العملياتي يخوضون معارك متواصلة في عدة جبهات ضد مليشيا التمرد والإرهاب الحوثية المدعومة من إيران.
وأكد العميد الركن الأصبحي في حديث لـ “26سبتمبر” أن المليشيا تمنى بخسائر كبيرة وفادحة على يد أبطال المحور في أكثر من جبهة.
وأوضح أنه “في جبهة قانيه مني العدو بخسائر كبيرة في العتاد والأرواح ونكسة كبرى جعلته يدفع بالأطفال إلى المحرقة كأخر ورقة يمتلكها”.
وأضاف الاصبحي: “ايضاً في جبهة فضحة تكبد العدو خسائر باهظة في العتاد والأرواح ولم يستطع التقدم قيد أنملة في كل كامل تراب المسرح العملياتي لمحور البيضاء”.
وأردف: كذلك في جبهة آل حميقان تلقى العدو ضربات موجعه من أبطال الجيش الوطني هناك الذين يخوضون حرباً مع هذه المليشيا الفاجرة يساندهم إخوانهم في ألوية العمالقة.
مضيفاً: كما يخوض أبطالنا الميامين في جبهات قيفة معارك عنيفة مع مليشيا الردة والإرهاب الحوثية بكل شجاعة واستبسال كيف لا وهم أول من رفع لواء المقاومة عالياً في وجه العدو الغاشم قبل اي تدخل أو دعم يذكر.. مشيراً إلى أن جبهة الصومعة تسجل حضوراً بطولياً ضد التمرد وتلقن العدو دروساً بالغة القسوة.
وحول معنويات أبطال المحور وألويته قال الأصبحي: إن معنويات أبطال القوات المسلحة في المحور فوق الخيال وأكبر مما يتوقعه الجميع، ابطالنا جبال فوق الجبال ومعنوياتهم عالية ولو وقفت أمامهم الجبال لدكوها واعتلوا ركامها.
وأكد أن “المليشيا تعيش في ضعف وهي مهزومة مرعوبة، ولكنها تستفيد من توقف جبهاتنا فقط فلو تحركنا وحركنا جبهاتنا جميعها لما استطاع أن يصمد أمام ضربات أبطال القوات المسلحة لساعات”.
وبالنسبة للقبائل ودورها قال الأصبحي: “القبائل دورها مهم ومساندتها كبيرة؛ فمعظم أبناء هذه القبائل قادة ومنتسبين في صفوف الجيش والجميع قبائل وجيش ومواطنين يرون في معركتنا ضد التمرد معركة مصير وكرامة”.
وأضاف في سياق تصريحه “ما نشاهده ونسمعه عن قيام مليشيا الحوثي بالزج بالأطفال في حربهم ضد أبناء الشعب اليمني العظيم؛ يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشيا تعيش في آخر أيامها ورمقها الأخير، فالأطفال يعتبرون آخر ما في جعبتها من مخزون.
والمطلوب منا شحذ الهمم وتشمير السواعد والمضي قدماً نحو معانقة النصر والتحرير، وهذا ما يرجوه ويأمله، منا أبناء شعبنا اليمني العظيم فلنكن عند مستوى ما هو مطلوب منا والله معنا ناصر ومعين، وهو حسبنا ونعم الوكيل”.