استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب.
وحضر اللقاء وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي، والسفير البريطاني لدى بلادنا مايكل ارون وعدد من المسؤولين.
وبحث اللقاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأشار الرئيس الى العلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين.
ولفت الى مكانة المملكة المتحدة ودورها في مسار عملية التحول في اليمن خلال مرحلة الحوار الوطني وصولاً الى توافق اليمنيين على مخرجاته والذي للأسف انقلبت عليه المليشيات الحوثية الانقلابية تنفيذاً لأجندة ايران في اليمن والمنطقة عبر محاولة ايران المتكررة على زعزعة امن واستقرار المنطقة والعالم وتعطيل الملاحة الدولية.
وجدد الرئيس مساعيه الدائمة نحو السلام لمصلحة الشعب اليمني الذي عانى ولايزال من تداعيات الحرب المفروضة من قبل المليشيات الانقلابية.
وثمن دعم المملكة المتحدة والمجتمع الدولي والاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لجهود السلام وتحقيق مضامينه وغاياته الذي يؤسس لمستقبل آمن للشعب اليمني كافة ولا يحمل معه بذور خلافات مستقبليه.
وعبر الوزير البريطاني عن سروره بهذا اللقاء، معبراً عن دعم الحكومة البريطانية للرئيس عبدربه منصور هادي وللشرعية للوصول باليمن الى مرافئ السلام رغم التحديات والصعوبات الماثلة، مقدماً التعازي في ضحايا الاحداث والتصعيدات الأخيرة في محافظة الجوف.
وثمن دومينيك راب، الجهود المبذولة في اطار تحقيق السلام والذي يتطلع ان يكون العام الحالي عام للأمن والاستقرار والسلام في اليمن.
وأكد الدور القيادي الذي يقوم به الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل تنفيذ اتفاق الرياض..راجياً تجاوز التحديات في سبيل استكمال خطواته وبنوده بما ينعكس ايجاباً على الشعب اليمني.
وأشار الى دعم بلاده لليمن في التغلب على أوضاعها الراهنة وتحسين مستوى معيشة المواطن.