كشفت مصادر عسكرية عن هروب جماعي لمسلحي الحوثي من جبهات بتار، و صبيرة، و الفاخر، نحو مناطق بلاد الحيقي، و الشروة، والثوخب، في مديرية الحشا.
وبحسب المصادر فان انسحاب أعدادا كبيرة من مقاتلي المليشيات يأتي بعد فشلها في تحقيق أي تقدم يذكر خصوصا بعد ان تصدت القوات الجنوبية لهجمات ميدانية نفذتها المليشيات في جبهات باب غلق، و الفاخر، و الجب، و بتار، خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضحت بان غالبية العناصر الحوثية التي انسحبت تنتمي لمحافظة إب و مناطق العود ود مت، حيث تقوم المليشيات بتجنيد الشباب قسرا و الزج بهم في الخطوط الأمامية لجبهات القتال المشتعلة بالضالع.
وتجدر الإشارة الى ان العناصر الحوثية التي تدعي الانتماء الهاشمي يقتصر دورها على الإشراف على الجبهات والبقاء في الخطوط الخلفية، فيما تقوم بالدفع بالمسلحين من القبائل الأخرى نحو خطوط النار، مما جعل أعدادا كبيرة من المنتمين للأخيرة ينشقون عن المليشيات في خطوة تشير إلى صراع طائفي طبقي كبير يعصف بجحافل المليشيات الحوثية بجبهات الضالع.
و أفادت مصادر من مديرية الحشأ ان اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الأربعاء في مركز المديرية ضوران بين عناصر حوثية و مجاميع مسلحة من أبناء الحشأ رافضة تواجد المليشيات .
وقال عضو القيادة المشتركة لجبهة الضالع العقيد علي حسن ناشر حول آخر المستجدات بجبهات الضالع :” قواتنا الجنوبية تواصل انتصاراتها وتم إفشال كل المحاولات المستميتة للحوثيين بالتقدم الميداني ، ومعنويات قواتنا عالية جدا، ومستمرون في مهامنا القتالية ضد المليشيات الحوثية، ونبشر الجميع ان جبهة الضالع لن تنكسر، فنحن نمضي وفق استراتيجيات عسكرية مدروسة، و نملك كل مقومات النصر و النجاح “.
كما شهدت جبهات مليشيات الحوثي المتهالكة بالضالع انشقاقات كبيرة في صفوف عناصرها كان آخرها انشقاق 60 عنصرا من محافظة إب .