أعلنت الأمم المتحدة، أن مليشيا الحوثي الانقلابية منعت وكالات الإغاثة لأكثر من 6 أشهر من تسليم مكملات غذائية لنحو 300 ألف من الأمهات الحوامل والمرضعات والأطفال دون الخامسة من العمر.
ونقص الادوية يعني عدم مكافحة الامراض والاوبئة علما ان اليمن سجلت اعلي نسبة وفيات الامهات في المنطقة العربية.
ويؤدي نقص سواء التغذية وتأجيل الرعاية الصحية الي زيادة في الاطفال الخدج او ذوي الوزن المنخفض عند الولادة.
تقارير ان المنظمات الدولية افادت ان النقص المتزايد في الغذاء ادي الي اصابة اكثر من مليار امرأه حامل ومرضعة بسواء التغذية بالاضافة الي ذلك من المحتمل ان يصاب نحو اكثر من 144000 امرأة بمضاعفات الولادة.
وكالة اسوشيتدبريس نقلت عن مسؤل بالامم المتحدة عن عرقلة الحوثيين عاقت الكثير من البرامج التي تغذي السكان الذين يتضورون جوعا وتأثر اكثر من مليوني مستفيد بشكل مباشر.
وحجبت ميليشيات الحوثي تأشيرات وتصاريح المعونات والامدادات ورفضت منح تصاريح لبعثات الامم المتحدة للتنقل عبر المناطق التي تخضع لسيطرتها ومنعت نصف برامج ايصال المساعدات التي تقدمها الامم المتحدة بهدف اجبار الوكالة علي منحهم سيطرة اكبر علي الحملة الانسانية الضخمة
هذا ونوحت المنظمات الاغاثية الدولية بايقاف المساعدات عن في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية الامر الذي ينذر بكارثة انسانية تترقبها البلاد