إنهاء قضية سادة آل زحوم مولي الدويلة بالصلح في منطقة تنعة بمديرية السوم، .
وحضر التحكيم في القضية وكيل أول حضرموت رئيس حلف ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي ووكيل المحافظة المساعد لشؤون الصحراء الشيخ محمد بن جربوع الصيعري ومدير الاستخبارات العسكرية بالجمهورية اللواء جغمان أحمد الجنيدي والمدير العام للأمن والشرطة بمديريات الوادي والصحراء العميد مبارك أحمد العوبثاني ومديرا عموم مديريتي السوم أنيس سالم السماحي وتريم المستشار خالد عوض هويدي والمنصب حسن بن أحمد بن الشيخ ابوبكر منصب طائلة السادة آل بن الشيخ ابوبكر والشيوخ خالد محسن العامري واحمد بن مسلم المنهالي وسالمين بن فرج العليي وعدد من المناصب والمقادمة والمشايخ والأعيان.
وخلال الصلح أشاد الشيخ بن حبريش باستقبال وترحيب السادة مولى الدويلة ودورهم في إصلاح ذات البين، وإسهاماتهم في حل الخلافات واشاعة المعروف بين الناس بدوره أشار الشيخ بن جربوع الصيعري إلى أن الصلح في القضية من سادة آل زحوم مولي الدويلة يعكس قيم اصيلة لمجتمع حضرموت ينبغي الاقتداء به.
فيما القي فضيلة العلامة الحبيب عبدالرحمن بن علي بن حفيظ كلمة أكد فيها أهمية تعزيز روابط الإخاء والتصالح والتناصح والعمل على التقارب والتعاون وخدمة ما ينفع المجتمع مشيرًا إلى أن التسامح ولم الشمل سمات حميدة يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
وكان الحبيب محمد بن سالم مولي الدويلة قد شكر الشيخ عمرو بن حبريش والوفد المرافق له على تشريفهم بالحضور، وكل من سعى في الخير لإنهاء هذه القضية. ويذكر أن خلاف شخصي أدى إلى تعرض احد أفراد السادة من آل زحوم مولى الدويلة بطلق ناري في احد ساقيه، وجاء الصلح اليوم لإغلاق ملف هذه القضية نهائيا.