وبحث اللقاء، ما أنجزته الحكومة من تنفيذ التزاماتها في اتفاق الرياض والذي رعته المملكة العربية السعودية، والدعم الدولي لتنفيذ الاتفاق وإسناد جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات في المناطق المحررة.
وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء ان تصعيد مليشيا الحوثي واستهدافها للمدنيين يعكس عدم جديتها في السلام والرضوخ للحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا.. مشيرا الى ان استمرار التدخل الإيراني ودعمها للمليشيات الحوثية يعقد من فرص الحل السياسي.
ولفت الدكتور معين عبدالملك، الى الملفات التي انجزتها الحكومة وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية على ضوء اتفاق الرياض في الجوانب الخدمية والأمنية وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة وإجراء إصلاحات اقتصادية.. مشيرا الى الدور الدولي المطلوب لاستكمال تنفيذ كامل بنود اتفاق الرياض، وكذا دعم خطط وبرامج الحكومة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب.
بدوره جدد السفير الروسي، وقوف بلاده الى جانب اليمن وقيادتها الشرعية ومساعدته للخروج من الأزمة الراهنة .. آملا أن يسهم الاتفاق الاولي للإفراج عن الأسرى في فتح فرص وآفاق السلام .. مشيرا الى ان طول امد الازمة يصعب من التسوية ويعقدها ويؤثر سلبا على الوضع الإنساني .
وأكد دعم اتفاق الرياض وتجاوز البطىء في تنفيذه بأولوياته دون انتقاء وهو خطوة في تحقيق السلام الشامل .
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي.