في اطار برنامجها الميداني لرفع معنويات ابطال القوات المسلحة، نفذت دائرة التوجيه المعنوي زيارة ميدانية لجبهات صرواح والمشجح وهيلان مطلع الأسبوع.
“26سبتمبر” رافقت فريق دائرة التوجيه المعنوي الميداني برئاسة مدير الدائرة العميد الركن أحمد الأشول الى جبهات القتال في صرواح المشجح هيلان جبهات العز والشرف والبطولة والحرية والكرامة أبطالها رجال نذروا حياتهم فداء لهذا الوطن فقدموا التضحيات تلو التضحيات ولايزالون في سبيل تحرير اليمن من دنس المليشيا الحوثية المتمردة.
فيهذه الزيارة التقينا قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن محمد الحبيشي وهو في المواقع الأمامية والذي أشاد بالروح المعنوية العالية التي يتحلى بها أبطال القوات المسلحة ضباطا وأفرادا والتي تعانق السماء وهذا ما لمسناه في هذه المواقع.
دحر العدو
مؤكدا أن الانتصارات التي تحقق والتقدمات على مليشيا الحوثي المتمردة في هذه المواقع التي تم دحر العدو منها وتحريرها “وها هي جثث العدو مازالت في الجبال؛ كل ذلك بفضل الله أولا ثم بفضل التضحيات التي يقدمها أبطال قواتنا المسلحة المرابطين في هذه المواقع الحاكمة والتي تؤثر على العدو وعلى إمداده”.
وأكد اللواء الحبيشي قائلاً: “يا أبناء شعبنا سوف ترون وتسمعون الانتصارات تلو الانتصارات بإذن الله ونحن بعدهم بعدهم حتى تحرير كل شبر من أرضنا اليمنية وتحرير العاصمة صنعاء”.
الرهان على أبطال الجيش
وأضاف: “اعلموا علم اليقين أنه لن يعيد الشرف والحرية والكرامة لأبناء شعبنا إلا أبطال القوات المسلحة وأنتم يا من تتمترسون في هذه المواقع وزملاؤكم في كل المواقع وفي كل جبهات الحرية والكرامة أنتم رجالها من نذرتم حياتكم فداء لهذا الوطن فقدمتم التضحيات تلو التضحيات ولاتزالون في سبيل تحرير اليمن من دنس المليشيا الحوثية المتمردة واستعادة الدولة المسلوبة والمغتصبة ومؤسساتها والنصر أمر محتوم بإذن الله أولا ثم بعزائمكم التي لا تلين.
صناع المجد
بدوره أشاد العميد الركن أحمد الأشول مدير دائرة التوجيه المعنوي بدور أبطال القوات المسلحة مخاطبا هؤلاء الأبطال بالقول: “بتضحياتكم التي تقدمونها والانتصارات التي تصنعونها ومرابطتكم هنا في هذه الميادين -ميادين العزة والشرف والبطولة- تصنعون المعجزات، فأنتم صناع النصر والمجد لوطننا ولأبناء شعبنا العظيم الصابر ولقيمنا التي انتهكت حرمتها مليشيا الحوثي المتمردة الدخيلة على وطننا بمشروعها مشروع الخراب والدمار الذي يريدون من خلاله إعادة اليمن إلى عصوره المظلمة عصر الجهل والفقر والمرض فهم مليشيا لا تؤمن بقيم ولا دين يحكمها ولا قانون يردعها ولا يوجد في قاموسها إلا القتل والدمار والتنكيل والاعتقال والتعذيب”.
المسؤولية الوطنية
وأضاف: “يا أبناء القوات المسلحة أنتم الأمل المعقود عليكم النصر وتحرير وطنكم الأرض والإنسان من هذه المليشيا المتمردة”.
كما أشادا بدور وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي ومتابعته المستمرة لسير العمليات العسكرية في الميدان وزياراته المتواصلة لأبطال القوات المسلحة في المواقع وجبهات القتال ناقلين للجميع تحايا القيادة السياسية والعسكرية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ووزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي.
انتصارات كبيرة
كما التقت “26سبتمبر” العميد الركن أحمد أبو أصبع قائد جبهة صرواح قائد اللواء 62 مشاة ميكا الذي حدثنا بقوله: “بحمد الله وتوفيقه تم تحقيق انتصارات كبيرة وكما ترون ذلك بأعينكم واستعدنا هذه المواقع التي كان يحتلها العدو ومستمرون حتى تحرير كل شبر من تراب وطننا الحبيب الغالي على نفوسنا”.
مضيفا معنوياتنا عالية ومرتفعة تعانق السماء سعادتنا وفرحتنا الكبرى تكمن في تحريرنا لكل شبر من وطننا وخلاص شعبنا من طغيان مليشيا الحوثي المتمردة وأرواحنا نحملها على أكفنا نبذلها رخيصة في سبيل عزة شعبنا وكرامته وتخليصه من هذه المليشيا المتمردة التي أهلكت الحرث والنسل.
الحسم العسكري
وأكد أبو أصبع أن “هذه المليشيا لن ينفع معها إلا الحسم العسكري فهي لا تؤمن إلا بقوة السلاح ولا سواه، مضيفا ” هذه المليشيا لا تؤمن لا باتفاقيات ولا قوانين ولا قرارات أممية، وكذلك لا تؤمن لا بقيم ولا أعراف فهي جماعة لا يردعها إلا القوة”.
كما أشاد بدائرة التوجيه المعنوي ودورها البارز والمكمل والمعزز لأبطال القوات المسلحة في مواقع العزة والكرامة.
دعم وإسناد
وتأتي هذه الزيارات الميدانية التي تنفذها دائرة التوجيه المعنوي ممثلة بمدير الدائرة العميد الركن أحمد الأشول إلى جبهات القتال جبهات العز والبطولة والكرامة ومواقع الأبطال الأمامية بهدف توعية المقاتلين والرفع من معنوياتهم وتفقد أحوالهم وملامسة همومهم ومشاركتهم فيها وفاء وعرفانا لما يقدمه هؤلاء الأبطال والتعاون في حلها ونقلها إلى مسؤوليهم ونقل الحقيقة عن سير العمليات العسكرية والانتصارات التي يسطرها الأبطال وإظهار وكشف زيف ادعاءات مليشيا الحوثي بانتصاراتها الوهمية التي يشيعونها للرأي العام في إعلامهم المضلل.