وزار فريق من التوجيه المعنوي للقوات المسلحة برئاسة نائب مدير الدائرة، العميد محمد هزام، أبطال الجيش، في جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب.
وقام فريق من دائرة التوجيه المعنوي برئاسة نائب رئيس الدائرة العميد محمد هزام وعضوية بزيارة إلى جبهة صرواح ومواقع اللواء 62 مشاة.
وكان في استقبال الفريق الذي ضم، المقدم فواز القدسي، والمقدم أحمد ردمان، وفريق إعلامي المرافق أركان حرب الكتيبة الثانية في اللواء 62 الرائد محمد عبدالله الشعبي.
وأكد أن أبطال القوات المسلحة في جبهة المشجح، أحرزوا تقدما نوعيا تمكنوا فيه من اختراق صفوف المليشيا في عدة تباب ومازال التقدم مستمراً.
وأضاف الشعيبي: “كان للواء 62 الشرف بالمشاركة في تحرير بعض التباب بقيادة العميد الركن أبو اصبع، إلى جانب جميع الوحدات والألوية في صرواح والتي تشارك ببسالة في معركة تحرير الوطن والتخلص من المليشيا الإجرامية، والتقدم لازال مستمراً والمهمة لازالت قائمة”.
وعن معنويات أبطال الجيش في جبهات الحرية والكرامة قال الرائد الشعبي: “معنويات الجنود تعانق السماء، وعالية علو الجبال التي يعتلونها فهم جبال على الجبال بثباتهم وصبرهم وصمودهم الأسطوري”.
نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميدمحمد هزام أشاد من جهته بمعنويات المقاتلين وثباتهم الاسطوري وصمودهم العظيم، خلال كلمة، وأكد فيها “أنهم هم من يرفعون المعنويات بأفعالهم لا بأقوالهم”.
وثمن التضحيات الجسيمة التي يقدمونها والصعوبات التي يتجشمونها والمعوقات التي يواجهونها.
وأضاف العميد هزام: “حقق أبطال القوات المسلحة تقدما نوعياً رغم الألغام التي يزرعها الحوثيون، والمفخخات والعبوات، وصعوبة التضاريس ووعورة الطريق، والمرتفعات العالية والجبال الشاهقة”. مؤكداً على المضي على درب الشهداء حتى تحرير كامل التراب الوطني من مليشيا الحوثي المتمردة.
المقدم أحمد ردمان ذكر من جهته بجرائم مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وبحجم الدمار الذي الحقته باليمن واليمنيين وانتهاكاتها المستمرة لكرامة اليمنيين ونسفها قيم الدين الاسلامي وعادات اليمنيين وأسلافهم التي تعارفوا عليها.
وأضاف ردمان: “المرابطون في الجبهات يجودون بأرواحهم الطاهرة لحماية شرف اليمنيين وأعراضهم، ويسكبون دماءهم الزكية حفظاً لكرامتهم ولاستعادة جمهوريتهم المسلوبة ونيل حقوقهم المنهوبة، ولولا هؤلاء المرابطون في الجبهات والثغور لكانت عقيدة اليمنيين مهددة وكرامتهم مباحة”.
رجال الجبهات
في المواقع الأمامية للجبهة التقت “26سبتمبر” بالمقاتلين، ومنهم المساعد الأول ضيف الله حسن شداد الذي التقيناه وهو مرابط في أعالي جبال أملس.
وقال: “وأنا في الذكرى الأولى لاستشهاد أخي الأكبر في نفس هذه الجبهة (تبه الشروق)، حيث كان قائدا لسريه القناصين حتى استشهد في نفس هذا اليوم من العام 2019 وتحديدا 10/2/2019م وهو في ثبات وشموخ، أؤكد أنني على دربه سائر وعلى هدفه سأمضي ولن أحيد عن دربه ودرب الشهيد القائد عبدالرب الشدادي مؤسس الجمهورية الثانية، ومن قبله القائد علي عبدالمغني مؤسس الجمهورية الأولى.
وسنكمل فصول الملحمة العظيمة والتضحيات الخالدة حتى تحرير كامل تراب الوطن، من براثن المليشيا على الدولة والدستور والقانون، التي تحمل فكرا دخيلا ومنهجاً مستورداً يتعارض مع ديننا الإسلامي وثقافتنا العربية واعرافنا وتقاليدنا اليمنية الأصيلة”.
أما المساعد جميل ناصر العمري أحد صف ضباط كتيبة الاحتياط فيقول: “أتينا إلى هنا نحمل هماً وقضية، جئنا وقد تركنا بيوتنا وأهالينا من أجل استعادة كرامتنا ووطننا المسلوب”.
ويعلق البطل المساعد محمد العليمي على أكاذيب المليشيا وشائعات سيطرتها على جبل هيلان بالقول: نحن نقول لهم من هنا خلال أيام سنستكمل تحرير جبل هيلان، والمعركة مستمرة ضد المليشيا مهما كلفنا ذلك، ومهما كان الثمن باهضاً، حتى تحقيق النصر، وقادمون يا صنعاء، نبشر الشعب اليمني بالانتصار للوطن بإذن الله تعالى”.