أكَّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، أهمية الشراكة مع السعودية في التصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار، وأيضًا لخفض التصعيد باليمن.
وكتب بومبيو، في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»، قائلًا: الشراكة مع السعودية مهمة للتصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار.. ولدينا مع السعودية مصلحة واحدة في خفض التصعيد في اليمن.
وفي الشأن الإيراني، قال بومبيو: إن إيران تأخرت كثيرًا في الوفاء بالتزاماتها حيال القواعد الدولية الخاصة بمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.. ينبغي على إيران أن تصادق على اتفاقية (باليرمو) والاتفاقية الخاصة بتمويل الإرهاب فورًا.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله قد وصل ، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية، استهلها بلقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وتم خلال اللقاء، بحث العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون والتنسيق المتبادل؛ إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة لبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والوفد المرافق لوزير الخارجية.
وكانت الولايات المتحدة، اتهمت خمسة أشخاص في نيويورك وتكساس بالتآمر لانتهاك عقوبات النفط المفروضة على إيران.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، مساء الثلاثاء، إنها وجهت اتهامات لخمسة أشخاص في تكساس ونيويورك؛ فيما يتصل بمزاعم عن أنهم تآمروا لانتهاك عقوبات النفط المفروضة على إيران بترتيب شراء النفط من إيران وبيعه لمصفاة في الصين.
وأفادت الوزارة، بأن الخمسة هم نيكولاس هوفان من نيويورك، وتشن وانغ وروبرت ثويتس ونيكولاس جيمس فوكس، ودانييل راي من تكساس.
ودانييل راي لي، هو رئيس شركة «ستاك رويالتيز»، التي تتخذ من تكساس مقرًا لها، وتبيع حقوق الغاز والنفط إلى صناديق الاستثمار ومجموعات الأسهم الخاصة.
في المقابل، لم تعلق شركة «ستاك»، التي يملكها (لي) حتى الآن على طلب بالتعقيب على بيان وزارة العدل الأمريكية.