ادان مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ،ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمنالهجوم الهجوم الصاروخي الذي شنته مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً على مستشفى الجفرة والمستشفى السعودي الميداني بمديرية مجزر بمأرب
ووصف الاعتداء بانه يمثل “خرقاً غير مقبول كلياً للقانون الإنساني الدولي”.
وقال بيان صادر اليوم إن التقارير الأولية تشير إلى تعرض مستشفى الجفرة والمستشفى الميداني السعودي بمديرية مجزر في مأرب لضربات أدت إلى توقف الخدمات الطبية عن 15000 شخص ، الكثير منهم من النازحين.
وأكد البيان أن المرفقين تعرضا إلى أضرار بالغة شملت أقسام العناية المركزة والعلاج الطبيعي والرقود والصيدلية في مستشفى الجفرة، الذي يعدّ المستشفى الرئيسي في المنطقة، كما تعرض المشفى السعودي الميداني، لأضرار هيكلية إضافة إلى إصابة أحد المسعفين، ما أدى إلى إغلاق المشفيين لسلامة العاملين والمرضى.
واعتبرت ليز غراندي منسق الشؤون الإنسانية في اليمن أنه “من المروع أن تتعرض مرافق يعتمد عليها آلاف من الأشخاص للبقاء على قيد الحياة لمثل هذه الأضرار الجسيمة”. مؤكدة أن القطاع الصحي تعرض لضربات شديدة خلال هذه الحرب، ومن أولياتهم الحدّ من وقوع المزيد من هذه الأضرار والمساعدة في إعادة البناء.
وأشار البيان الاممي إلى أن تصاعد القتال مؤخراً أدى إلى نزوح ما يصل إلى 4673 أسرة من محافظة صنعاء والجوف ومأرب العديد منهم فروا من مناطق المواجهات الأمامية وأجبروا على النزوح للمرة الثانية واستنفذت مواردهم. مؤكدا أن المنظمات الإنسانية سارعت لتقديم المواد الطارئة من غذاء ومواد نظافة وأدوات الإيواء والمواد الأخرى الضرورية لنحو 1884 أسرة إضافة إلى توفير الخدمات المنقذة للأرواح من مياه وصرف صحي ونظافة وخدمات صحية وتغذوية وحماية اجتماعية.