توقعت الشبكة الأميركية لنظام الإنذار المبكر بالمجاعة، أن يؤدي العجز في العملة الأجنبية في اليمن إلى المزيد من انخفاض قيمة الريال وتعطل واردات الغذاء ودفع الرواتب والضغط التصاعدي على أسعار المواد الغذائية والوقود.
وأشارت الشبكة إلى أن الوديعة البالغة ملياري دولار والتي ساهمت بها السعودية في أوائل عام 2018 لاستقرار الأوضاع الاقتصادية، من المحتمل استنفادها بالكامل خلال الشهرين المقبلين.
وأضافت الشبكة التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن غياب المزيد من التدخل المالي سيجعل الواردات أكثر تكلفة ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار كل من الغذاء والوقود وتكاليف النقل وتقليص المزيد من القدرة الشرائية لدى ملايين اليمنيين.