وقدم السفير الأمريكي تعازي بلاده في استشهاد عدد من الجنود والمدنيين جراء قصف الحوثيين لأحد المساجد بمحافظة مأرب.
وعبر نائب الرئيس عن تقديره لمساندة الولايات المتحدة الأمريكية للشرعية ولأمن واستقرار اليمن.
وأشار نائب الرئيس إلى التصعيد العسكري الأخير للحوثيين وما يحمله من دلالات مختلفة على صعيد عرقلة الميليشيا لكل فرص السلام ومساعيها للقضاء على كل الاتفاقيات السابقة وفي مقدمتها تفاهمات ستوكهولم، علاوةً على كون هذا التصعيد إشارة واضحة لارتهان الحوثيين لمشروع إيران التخريبي ومحاولتهم التخفيف على النظام الإيراني جراء ما يعانيه من ضغط وعزلة دولية.
وأكد أن حرب الميليشيا تستهدف بدرجة أساسية زعزعة الأمن والاستقرار الدولي من خلال استهداف الممرات المائية ومنابع النفط ومناطق الثروة والشركات الأمريكية والأوروبية ودول الجوار.
وتطرق علي محسن في اللقاء إلى ما يعانيه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وممارساته التي انعكست على الوضع المعيشي للمواطن بسبب نهب الميليشيات واستحواذها على المساعدات الإغاثية والإنسانية ودورها السلبي على الاقتصاد الوطني والعملة النقدية.
وجدد السفير الأمريكي دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن ورفض المجتمع الدولي لاستمرار تمويل النظام الإيراني للميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى الدور الأمريكي ودعمه لليمنيين في المجال الإغاثي والإنساني.