امعفرالليث الهزبر بسوطه لمن ادخرت الصارم المسلولا.
تحية لكم يا حماة الوطن المزروع نبضاً في الصدور والمنقوش في حدقات العيون –
جنة عرضها الآمال والاحلام.
تحية لكم وقد فضلتم الموت من اجل ان يحيا ابناء الشعب حياة العزة والكرامة.
لقد تعلمنا منكم أن الوطن هو الهوية والهوى والمبتدأ والختام -وفي سبيلة تهون كل التضحيات – ولذلك فعند الحديث عن بطولاتكم فأن الحروف تخرس وتصطف الكلمات في سطور منتظمة لتقول لمن يبحثون عن مصطلحات البذل والعطاء- والفداء لن تجدو هذه المصطلحات إلا في هذا القاموس العظيم في الجيش اليمني، فرسان الصولات والجولات والمآثر والمفاخر سواعد الحق.
مساعير الوغى حتوف الأعداء.
الذين يضيفون كل يوم درساً جديداً إلى دروس العظمة عنوانه- “تهون علينا بالمعالي نفوسنا، ونفتدي الوطن بدمائنا وارواحنا”. نعم إنهم رجال جيشنا الصناديد المزروعون كرامةً في كل السهول والروابي والتلال بهمم ومعنويات تعانق السماء.
رجال الجيش البواسل، هم من يزرع صحاري الوطن الموجوع بدماء الامل وسنابل الحرية، وهم كذلك من يدكون كهوف السلالية، ويسقطون معاقل التمرد والعنصرية.
وشعبنا اليمني الأصيل يقف إجلالاً أمام مواقفهم البطولية وعظيم تضحياتهم التي تستحق أن تخلد في القلوب، وتكتب بماء الذهب على سماء الوطن العزيز.
فكم أنتم عظماء يا صناع الانتصارات -وانتم ترفعون راية العز، وتسطرون صحائف المجد وتقدمون التضحيات تلو التضحيات دفاعاً عن الجمهورية، دفاعاً عن الحق والعدل والحرية وإنكم بهذه التضحيات تسجلون اقدس ايات المجد – وأروع صفحات الفخار .
فسلام لكم من قلوب تنام وتصحى وهي تشاركم الهموم والمعارك
وتدعوا لكم بالنصر كلما رفعتم الراية على قمم الجبال والسهول –
– في هذا الوطن الرحب الجميل .
ارضنا حميرية العرق
ليست أرض زيدية
ولاشافعية
وعدو الجميع
من يحكم الشعب
باسم القداسة
العائلية.
* نائب الناطق الرسمي للقوات المسلحة