عجزت مليشيا الحوثي الانقلابية بكل قدراتها عن فرض حالة أمنية مستقرة في مدينة إب والمديريات التابعة للمحافظة منذ انقلابها على النظام واجتياح العاصمة صنعاء.
بالأمس تم إعدام شيخ قبلي بالرصاص الحي في منطقة العود بعد رفضه الدعوة إلى حشد مقاتلين إلى الجبهات، جراء خسارتها الكبيرة في المعارك الأخيرة الدائرة في الضالع ونهم.
وتشير التقارير إلى أن المحافظة التي تصدرت المرتبة الأولى في معدل الجريمة للعام الماضي 2019 تعيش حالة من الإحتقان الذي قد يؤدي إلى الإنفجار في أي لحظة.
ولأن المليشيا نفسها من تصنع الفوضى فقد عمدت في الآونة الأخيرة إلى نهب أراضي الأوقاف ومساحات شاسعة كانت مملوكة لأندية رياضية مثل شعب إب ونادي الإتحاد.
بالإضافة إلى ذلك السيطرة التامة على مفاصل الوظيفة العامة في المنشآت الأمنية والإدارية والمصالح المدنية من قبل مجموعة من الأسماء السلالية التي تبع فصيل واحد، ما أدى إلى تهميش العديد من الكوادر المؤهلة من أبناء المحافظة.