وفي حفل الختام، أشاد محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، بزخم الاقبال المنقطع النظير على المهرجان .. منوها بأهمية معروضاته التراثية المتنوعة وغزارة معانيها المعبرة عن آصالة الموروث الشعبي بالمحافظة واختراقه لحياة الأجيال من أبنائها .
وأكد أن شبوة بحاضرها المشرق وماضيها الحضاري العريق تمثل المكون الأساسية الجامع للهوية اليمنية الواحدة .. لافتاً إلى أهمية دور الشباب الذين عملوا على إنجاح المهرجان الذي أعاد البسمة إلى هذه المحافظة بعد أن شهدت العديد من الحروب .
من جانبه اشار وكيل وزارة الثقافة نجيب سعيد ثابت إلى ان المهرجان مثل نقلة نوعية للأنشطة الثقافية في بلادنا وتجاوز الظروف الصعبة التي تعيشها .. مشيدا بالحراك الثقافي المتنوع لمكتب الثقافة بالمحافظة والتي شكلت طفرة غير مسبوقة في حياتها .
بدوره أستعرض مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة محمد الأحمد مجموعة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي اشرف عليها ونظمها ونفذها اكثر من خمسمائة شاب وشابة بالمحافظة طيلة أيام وليالي المهرجان .. لافتاً إلى أن المهرجان شهد اول عرض لفيلم الملغم لمؤلفه ومخرجه المبدع يوسف الصباحي باليمن بعد عرضه في الولايات المتحدة الامريكية والاردن فقط ، وكذلك التوقيع على كتابين الأول للكاتب مساعد بافقير وبعنوان البارون والثاني يحمل عنوان الانتقام الصغير لمؤلفه عيدروس الدياني .
وفي ختام الحفل الذي تخلله عدد من الفقرات الفنية جرى تكريم خمسة من رواد الثقافة والفنون بالمحافظة وهم العميد صالح لزنم والمهندس محمد عيدروس والفنان احمد الجحدري والشاعر على مهدي الشنواح .
حضر الحفل امين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ناصر ومدير عام الإدارة العامة للشرطة والامن بالمحافظة العميد عوض الدحبول وقائد قوات الامن الخاصة العميد عبدربه لعكب .