أصدرت محكمة صينية اليوم الثلاثاء حكما بالسجن لمدة 13 عاما ونصف ضد رئيس الإنتربول السابق.
وصدر الحكم ضد رئيس الإنتربول السابق ونائب وزير الداخلية الصيني السابق مينغ هونغوي بعد إدانته بتهمة تلقي نحو مليوني دولار رشوة.
وقالت المحكمة اليوم إنها “حكمت على نائب وزير الداخلية السابق بالسجن لمدة 13 عاما وستة أشهر بتهمة تلقى الرشوة“، كما غرمت المحكمة هونغوي مليوني يوان (نحو 290 ألف دولار).
وبحسب المحكمة، قبل هونغوي الحكم ولم يستأنف ضده.
واعتقل مينغ هونغوي في الصين على خلفية أعمال فساد، قبل أن يستقيل من منصبه، لينتخب الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ رئيسا جديدا للإنتربول لمدة سنتين.
وفي مارس/ آذار الماضي قالت قناة “سي جي تي إن” الصينية إن “مينغ هونغوي، نائب وزير الأمن العام الصيني السابق، تم طرده من الحزب الشيوعي الصيني وطرده من منصبه العام بسبب انتهاك خطير لقواعد القانون التأديبية للحزب، مما أدى إلى إجراء تحقيق”.
وأضافت أن “التحقيق أثبت أن هونغوي قد فقد وعيه تماماً بالقواعد التنظيمية للحزب. وفشل في إبلاغ الحزب بالمعلومات الشخصية ذات الصلة ورفض تنفيذ قرارات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني”.
وتابعت أن “هونغوي استخدم سلطته للأغراض الشخصية، واستحوذ على الأموال العامة من أجل الحياة المرفهة لعائلته”، موضحة أنه “استخدم تأثير وظيفته لتأمين وظيفة لزوجته والسماح لها بالاستفادة من وظائفها للحصول على مزايا خاصة”.
كما دعا الحزب إلى “مصادرة مكاسبه غير المشروعة، ونقل جرائمه المشتبه بها إلى النيابة لمزيد من التحقيق والمقاضاة”.