أعلنت الشرطة اليونانية، أمس الجمعة، مقتل مهاجر يمني، يبلغ من العمر 20 عاماً، متأثراً بجراح أُصيب بها بعد تعرضه للطعن في مخيم موريا على جزيرة ليسبوس اليونانية.
وأشارت مصادر في الشرطة اليونانية، أن الحادثة وقعت مساء الخميس، وتم نقل المهاجر إلى مستشفى في الجزيرة، ولكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه.
ولم تذكر الشرطة اليونانية تفاصيل الجريمة ودوافعها، رغم أن الحادثة هي الثانية في أقل من 10 أيام، بعد الإعلان عن وفاة مهاجر إيراني يبلغ من العمر 31 عاماً.
وكان المخيم ذاته شهد احتجاجات بعد أن لقي مهاجران، هما امرأة وطفل، حتفهما نهاية سبتمبر الماضي، بعد حريق شب فيه.
ويعيش المهاجرون في مخيم موريا أوضاعاً سيئة للغاية في ظل استمرار تدفق المهاجرين من السواحل التركية المجاورة، إضافة إلى الظروف غير الصحية التي يعيش فيها حوالي 19 ألف مهاجر في المخيم الذي تبلغ قدرته الاستيعابية 2800 شخص.
وفي 2019، اعتبرت اليونان البوابة الرئيسية لدخول المهاجرين إلى أوروبا، حيث تقول المنظمة الدولية للهجرة، إن أكثر من 66 ألف مهاجر وصلوا اليونان العام الماضي، فيما سجلت العديد من حالات الغرق قبل الوصول للجزيرة.