أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الرئيس الدوري للتحالف الوطني للقوى السياسية الداعمة للشرعية، الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف على أهمية استعادة الدور السياسي للأحزاب لما يحقق هدف النضال في مواجهة الانقلاب، وبما يحقق في إيجاد دستور وطني للدولة .
وقال السقاف في حوار نشرته صحيفة ” 26 سبتمبر” في عددها الصادر، اليوم الخميس، “هناك تحديات بارزة ومنها استعادة حضور الأحزاب على الأرض في الميدان، واستعادة نشاطها السياسي في جميع أنحاء البلاد على كل المستويات على طريق استعادة ثقة الشعب بالأحزاب والعمل السياسي والحفاظ على استمرارية الانسجام السياسي بين الأحزاب والمكونات المشكلة للتحالف الوطني.”
ولفت إلى أن الرؤية السياسية للتحالف هي عبارة عن برنامج إصلاحات مرحلية ومعالجات لأهم القضايا العاجلة التي تمكن الحكومة من العودة للعمل من الداخل والوفاء بالمهام المناطة .
وأوضح أن برنامج رؤية التحالف الوطني تتضمن موضوعات عاجلة في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والإغاثية والإنسانية والاقتصادية والتنمية والإعمار وحقوق الإنسان والثقافة والإعلام.
وعن الصعوبات التي تواجه التحالف الوطني قال السقاف” هناك صعوبات كبيرة تواجهنا كاستشراء الفساد وبروز تجار حروب وسيادة اقتصاد الفوضى بالبلاد بسبب الانقلاب وتعطل تنفيذ القوانين وانهارت مؤسسات القضاء وقوات إنفاذ القانون، لذا سيجد التحالف مقاومة، وهو الأمر الذي سيضع الأحزاب السياسية بدرجة رئيسية على المحك”.
كما أكد السقاف دعم التحالف الوطني لاتفاق الرياض، مشددا على ضرورة الشروع في خطوات تطبيقه وضرورة الإسراف في ذلك.
وحيا الرئيس الدوري للتحالف الوطني أبطال القوات المسلحة والأمن، مؤكدا أن المسارين السياسي والعسكري متداخلان من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وعلى طريق تحقيق الدولة الاتحادية.