كشف مشروع بيانات الأحداث والنزاعات المسلحة، ارتفاع حالات الإصابة والوفاة بوباء الكوليرا في مدينة الحديدة بنسية 15٪ من إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا في عموم اليمن،
ارجع المشروع بسبب انتشار الوباء الي انهيار القطاع الصحي، ومنع ميليشيا الحوثي المنظمات الإنسانية من مكافحة الأوبئة في مناطق سيطرتها.
وأكدت المنظمة الدولية غير الحكومية، أن مدينة الحديدة تصدرت المدن اليمنية بحالات الإصابة والوفاة بوباء الكوليرا، وتم تحديد حوالي 162 حالة كوليرا مشتبه بها في الحديدة منذ أبريل 2017، وحتى نهاية 2019.
وساهمت ممارسات ميليشيا الحوثي في انتشار الكوليرا، حيث دمرت البنية التحتية الأساسية، وعطلت شبكات الصرف الصحي، إضافة إلى إيقاف نفقات مشاريع المياه، وفقاً للأمم المتحدة.
ولا يزال الحوثيون يضعون الصعوبات ليتعذر الوصول إلى 75 مديرية تعاني من تفشي وباء الكوليرا، بإجراءاتهم البيروقراطية، إضافة إلى انعدام الأمن ومعوقات وعدم كفاية العاملين الصحيين من حيث القدرات والأعداد، بحسب قائمة التحديات التي أوردتها، مجموعة الصحة الدولية العاملة في اليمن.
وحسب بيان سابق للأمم المتحدة، حظرت ميليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية وصول اللقاحات إلى مناطق سيطرتها، وأعاقت توزيع لقاحات الكوليرا، كما منعت إيصال نصف مليون جرعة من لقاح الكوليرا إلى اليمن.
طبقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، سجلت مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي أعلى معدل هجوم تراكمي لمرض الكوليرا، في عمران، والمحويت، وصنعاء، والبيضاء، وذمار، وحصدت محافظات حجة، وإب، والحديدة، وتعز، أعدادا كبيرة من الوفيات.