وجرى خلال التدشين الذي حضره قائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز ورئيس هيئة اركانات العمليات المشتركة اللواء الركن محسن الداعري، استعراض عدداً من المهارات القتالية وعمليات التدريب على مجموعة من الأسلحة الحديثة التي زودت بها قوات الجيش، وتجربة بعضاً من الأسلحة والقذائف المتنوعة المصنوعة محلياً والتي تعكس مستوى التدريب والتأهيل والحرفية العالية التي يتمتع بها منتسبي القوات المسلحة.
وأوضح قائد العمليات المشتركة في كلمة له خلال التدشين أن تلك الأسلحة ستعزز من فاعلية مختلف الأعمال القتالية التي يقوم بها الجيش في مختلف جبهات القتال ضد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.. مشدداً على الحرص في الحفاظ على الجاهزية القتالية والمعنوية العالية وجاهزية الأسلحة والعتاد ليكن العام الجديد 2020 هو عام النصر والتحرير الذي ينتظره أبناء الشعب اليمني وتخليصه من المليشيات الكهنوتية التي ارتكبت ولازالت مستمرة في ارتكاب جميع أنواع الانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني وانقلبت على كافة الاتفاقات الدولية والإقليمية.
وقال اللواء بن عزيز “أن الجيش الوطني أصبح اليوم قادراً على حسم المعركة أكثر من أي يوم مضى وأن مليشيا الحوثي الانقلابية تعيش اليوم واقع الانكسار والهوان نتيجة خسائرها الكبيرة في العديد من الجبهات في مقابل جيشنا الوطني الذي تتعزز قدراته العسكرية والقتالية بصورة مستمرة وأن النصر بات قريباً بإرادة شعبنا وجيشه والتفافهما حول القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
