وأشاد نائب الرئيس بمساندة الإدارة الأمريكية للشرعية وحرصها إلى إحلال السلام في بلادنا، مهنئاً قيادة البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى بلادنا ومن خلالهم الإدارة الأمريكية الصديقة بمناسبة الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة ومتمنياً لهم دوام التوفيق بما يعزز علاقات البلدين في المجالات المختلفة.
ونوه نائب رئيس الجمهورية في اللقاء إلى النجاحات التي تحققت في مجال محاربة الإرهاب واستهداف قياداته ورموزه وما لهذه النجاحات من نتائج إيجابية ستنعكس على استقرار بلادنا والمنطقة، مؤكداً بأن تصدير إرهاب الثورة الإيرانية الخمينية عقائدياً وسياسياً وعسكرياً وثقافياً وبالقوة جلب الويلات للمنطقة وصنع إرهاباً موازياً تمثل في داعش والقاعدة ووفر المبررات للتدخلات الخارجية ونشر الخراب والدمار في المنطقة وحول أبناء المنطقة إلى نازحين ومشردين ولاجئين وكانت بلادنا اليمن في مقدمة من دفع ثمن هذا التوجه الأرعن الذي كان أداته جماعة الحوثي الإيرانية.
وأشار نائب الرئيس إلى جهود تنفيذ اتفاق الرياض وحرص الشرعية ودعوتها لتوحيد صف المكونات السياسية تحت قيادة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتوقف عن المهاترات والاتجاه لمواجهة مشروع الإرهاب الحوثي الإيراني وداعش والقاعدة في اليمن، معبراً عن الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية لجهودهم ورعايتهم لتنفيذ اتفاق الرياض ودعمهم لجهود اصطفاف اليمنيين وجمع كلمتهم بمختلف توجهاتهم السياسية والوطنية تحت قيادة الشرعية.
من جانبه عبر القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تقديره لجهود الحكومة اليمنية وشراكتها الفاعلة في مجال محاربة الإرهاب، مجدداً التأكيد على دعم بلاده للشرعية وأمن واستقرار اليمن وتطلعها لتعزيز مجالات التعاون المختلفة بما يخدم أبناء الشعب اليمني.