كما عرفناهم.. رجال بناء وتنمية، ودعاة ثقافة وسلام، سلاحهم العلم والأدب في السلم، وبنادقهم تعرفها ميادين الحرب وساحات الوغى، وبصماتهم الاجتماعية في مجال التنمية شاهدة عليهم ولا تزال أياديهم ترسم أجمل صور البناء والتعاون والتكافل في مديرتهم المناضلة.
إنهم أبناء جبل حبشي الذين حضروا وجادوا على مديريتهم.. فهم ينجزون المشاريع بكل العزل والقرى بجهود شخصية جبارة يقوم بها الأهالي وبدعم المغتربين ورجال الأعمال والخيرين رجالا ونساء.
بهذه الأعمال التي يقوم بها أهالي المديرية والتي أدهشت المجتمع التعزي.. وصار الكثير يتساءل عن كل تفاصيل جبل حبشي، وعن أهلها المتكاتفين وعن رويتهم المستقبلية لمديرتهم، وصارت جبل حبشي ورجالها الذين أثبتوا انهم رجال الحرب والبناء حديث مجالس الكثير من الناس .. فلم تخلو جبهة من جبهات الحرب من أبطال هذه المديرية الرائدة.
وحين تستمع إلى أحد المواطنين من كهول المديرية ليسرد لك معاناتهم منذ سنين عديدة وهم يقطعون المسافات لجلب متطلباتهم، وحين تسأله عن الوقت الحالي يبتسم ويقول هذا هم من سهرنا وتعبنا من أجلهم سنين .. ها هم ينحتون الجبال وبجهودهم صارت المشاريع تنفذ بكل المديرية، ويبتسم قائلا :” فكرتنا المستقبلية بناء الحواجز المائية بكل عزل المديرية”.
“إنهم في الطريق المستقيم، اقتدوا بهم” لقد صارت هذه العبارة تتداول في كثير من المديريات المجاورة، وصار الكبار والصغير يتغنون بها.
ومع هذه الجهود المتفردة.. يتوقع آخرون أن كثيرا من المديريات المجاورة ستحذو حذوهم البناء والمتقدم.