أضافت اليوم لجنة التراث في العالم الاسلامي بالايسيسكو ثلاث مواقع أثرية جديدة في اليمن على قائمة التراث المهدد بالخطر فى العالم الإسلامي،
وذلك اثناء ختام أعمال الدورة الاستثنائية لاجتماع لجنة التراث في العالم الإسلامي، وذلك بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط.
وطالبت اللجنة الإدارة العامة للإيسيسكو بإيفاد لجنة فنية من الخبراء إلى الجمهورية اليمنية، لمساعدتها على تأهيل التراث الثقافي والمحميات الطبيعية المهددة بالخطر، وتسجيل المزيد من معالمها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بالتنسيق مع الجهات اليمنية المختصة.
وتأتي هذه الإضافة إثر استعراض سفير بلادنا في المملكة المغربية عز الدين الاصبحي
يوم أمس أمام اللجنة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المحميات الطبيعية والبيئية والمواقع الأثرية في اليمن جراء الحرب التي أصابت العديد من المواقع الأثرية والتاريخية إصابات مباشرة وخطيرة.
كما طالت أيادي العبث العديد من المعالم الأثرية والمحميات الطبيعية وبالذات تلك المسجلة في قائمة التراث الإنساني.
وأكد السفير الاصبحي على خطورة وضع هذه المحميات والمواقع الأثرية وضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الإرث الإنساني في اليمن من الدمار.
وقال الاصبحي إن المواقع الثلاثه التي جرى تسجيلها والمهددة بالخطر هي شبام حضرموت وزبيد وصنعاء القديمة
وقال إن فريق التقييم سيزور سقطرى و حضرموت وعدن بإذنالله مطلع العام المقبل
ووافقت اللجنة على تسجيل 120 موقعا تراثيا بالدول الإسلامية، منها 117 على قائمة التراث فى العالم الإسلام.
كما اتفقت اللجنة على إحداث القائمة الحصرية للمواقع المقدسة في العالم الإسلامي،
وضمت كل من المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس الشريف.
ووافقت اللجنة أيضا على دراسة مقترح اعتماد أسبوع المتاحف في العالم الإسلامي.