أوضح قائد حراسة إدارة البحث الجنائي بعدن العقيد محمد ثابت أن الصور التي نُشرتها جهات مغرضه بهدف التشويه والنيل من إدارة أمن عدن ليست لعملية تعذيب أحد السجناء في باحة إدارة البحث الجنائي مطلقا وإنما هي ” صور تظهر جنديا ينتمي لإدارة البحث الجنائي ينفذ عقوبة الزحف وتأدية التمارين العسكرية بسبب مخالفته الأوامر العسكرية وعقوبة ” السحك ” كما يطلق عليها العسكريون عقوبة عسكرية اعتيادية تطبقها كافة الجيوش في العالم .
واشار الى أن السجناء في إدارة البحث يتم التعامل معهم وفق القوانين المراعية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات الصلة .
واستغرب المصدر أن يتم قلب الحقائق من قبل وسائل إعلام يفترض أنه من ضمن ما يمليه عليها واجبها الوطني التثبت من صحّة المعلومات من قبل الجهات المعنية .
موضحاً ” أن هذه التصرفات ليست مستغربة وتأتي ضمن الاستهداف الإعلامي الممنهج الذي تقوده جهات حزبية معروفة اوجعتها النجاحات الكبيرة التي تحققها الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة أمن عدن في مجال مكافحة الإرهاب ومتانة العلاقة بين الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة السلطة المحلية وإدارة أمن عدن .
ولفت الى أن الطفل الصغير يدرك أن عمليات التعذيب لا يمكن أن تتم في باحة إدارة البحث الجنائي وفي رابعة النهار وهذا إنما يدل على أن الجهة التي نشرت الصور تعلم يقينا أنها لواقعة تطبيق عقوبة عسكرية معروفة ووفق القانون العسكري وتهدف من خلال نشرها مساندة الجماعات الإرهابية وتخفيف الضغط عليها وإشغال الأجهزة الأمنية في عدن عن محاربتها بقضايا ثانوية .
مؤكدا أن إدارة البحث الجنائي لن تتهاون مطلقا مع أي جهات أو أشخاص يثبت تورطهم ووقوفهم مع الخلايا الإرهابية ووفق القانون .
وكانت الصوره قد اثارت جدل علي مواقع التواصل الاجتماعي وتم نشرها علي اساس انه
يتم تعذيب السجين من قبل قوات الامن