يمر كوكب عطارد أمام قرص الشمس، ثلاث عشرة مرة خلال قرن، وإحدى هذه المرات ستصدف في 11 نوفمبر الحالي 2019.
وستتمكن دول المنطقة العربية والشرق الأوسط، ومعظم قارات أوروبا وإفريقيا والأميركتين ما عدا ألاسكا، من رؤية هذا العبور الذى سيكون عبارة عن نقطة سوداء صغيرة ومستديرة تتحرك ببطء شديد عبر قرص الشمس.
يذكر أن هذه الظاهرة الفلكية ستحدث مرة أخرى بعد 13 عاماً، أي 13 نوفمبر 2032، وأخر عبور لكوكب عطار أمام قرص الشمس كان في 9 مايو 2016.
كما يمكن رؤية عطارد من النصف الجنوبي للكرة الأرضية بشكل أسهل من رؤيته من النصف الشمالي.
ويحذر الخبراء من أنه سيكون من الصعب رؤية عبور عطارد، لأن النظر بالعين المجردة أو من خلال التلسكوب يعد خطيرًا جدًا على الرؤية، وينصح الخبراء باستخدام ورقة بيضاء مثبتة أمام العدسة.