كرمت، أمس الأول الجمعية الخيرية اليمنية الأمريكية بمناسبة حفل تأسيسها الخمسين السيد أحمد الصاعدي أحد المغتربين الجنوبيين في أمريكا منذ، عقود طويلة على أعماله الخيرية وأنشطته المختلفة،مثل التطوع في المجال الإنساني والسياسي.
وتم تكريم السيد أحمد الصاعدي من قبل الجمعية الخيرية اليمنية الأمريكية في حفل تأسيسها الخمسين الذي أقيم بمدينة ديربورن بولاية متشجن الأمريكية الذي يسكنها على انشطة اخرى ومنها شجاعته و انقاذه قبل عشرين سنة شخص من الموت وإخراجه من البيت الذي كان يحترق فيه وهو نائم رغم انه كرم قبل عشرين سنة من قبل عمدة المدينة ورئيس أقسام فرق الحريق.
وكذلك على التطوع وتأييد التوعية بمرض سرطان الثدي وعلى التطوع وتأييد التوعية بمرض السكري عند الأطفال بالاشتراك وعبر شركة فورد للسيارات إلى جانب التبرع وجمع التبرعات للمنظمتين ومساعدته الجالية اليمنية في إرشادهم للتصويت للمرشحين السياسيين وزيارة المرشحين للجالية إلى بيوتهم ووضع الدعاية الإعلامية أمام البيوت والترجمة بين المرشح وأبناء الجالية إلى جانب استقبال المهاجرين الجدد والبحث لهم عن عمل ومواصلات.
وكذلك تم تكريمه لحضورة المحكمة للإدلاء بشهادته على المخالفات القانونية والإنسانية التي تجري في الجنوب أمام محكمة للمهاجرين المقدمين في قضايا اللجوء السياسي.
وما يزال السيد أحمد الصاعدي يتطوع للجالية وباسم الجالية للاحتفالات ومناقشات مشاكل الجالية مع المسؤولين و الجاليات العربية والأجنبية والسيد أحمد الصاعدي هو، أحد أبناء، الجنوب المغتربين في ولاية متشجن الأمريكية وهو أب لستة أبناء ثلاث بنات وثلاث أولاد ولدية 12 حفيد وهو من أبناء مكيراس، أبين ومن مواليد عام ١٩٥٩ م. هاجر إلى أمريكا في عام ١٩٧٤ م بعد هجرة والده في عام ١٩٦٩ م وكان عمره حينها 14 سنة عمل لدى شركة فورد للسيارات 30 سنةً وفي عام 92م عين من قبل العمال رئيس فريق العمل لحسن أخلاقه وحبه العمل و في سنة 2000 م عينته الشركة رئيس عمال دائم وهو حاصل على الحزام الأخضر في برنامج ٦ سيجما و على الحزام الأسود في المصنع الافتراضي متخصص في الإنتاج وتنظيم الحركة اللوجستي ويشغل منصب رئيس الجالية الجنوبية بولاية متشجن الأمريكية منذ سبتمبر عام 2014 م، حتى اللحظة وانتخب هذا العام في شهر سبعة كعضو إداري في الجمعية اليمنية الخيرية الأمريكية وتقاعد، من عمله بشركة فورد للسيارات قبل فترة بسيطة وهو معروف لدى معظم أبناء الجنوب في الداخل والخارج.