ذكرت قنوات إعلام النظام السوري الرسمية، الثلاثاء، أن وحدات من الجيش السوري انتشرت في مدينة منبج بالشمال.
وأذاع التلفزيون لقطات لمجموعات قال إنهم من سكان منبج يحتفلون بقدوم القوات النظامية.
وأمس الاثنين، أعلنت الفصائل السورية الموالية لتركيا، أنها بدأت معركة منبج في سوريا. وقالت في بيان على صفحتها على تليغرام، إنها “انطلقت لفتح محور جديد بهدف تحرير مدينة منبج ومحيطها من قوات سوريا الديمقراطية ضمن العملية العسكرية التركية” في شمال سوريا، التي انطلقت الأربعاء الماضي.
بدورها، أفادت وسائل إعلام تركية، الاثنين، بأن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بدأت معركة منبج، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن هدوءاً حذراً يسود المنطقة.
وتقع منبج على بعد ثلاثين كيلومتراً من الحدود التركية. وسبق أن انتشرت وحدات من النظام في كانون الأول/ديسمبر على تخومها بناء على طلب كردي أيضاً لردع هجوم لوحت تركيا بشنه آنذاك، إلا أن وجودها كان “رمزياً” بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
لا خلاف مع روسيا
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أعلن في وقت سابق الاثنين، أن القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها ستدخل منبج وكوباني دون مشاكل، وذلك مع اقتراب قوات النظام السوري نحو بلدات في الشمال السوري، في ظل تأكيد الأكراد على عقد اتفاق مع النظام يقضي بدخوله منبج وعين العرب (كوباني).
وردا على سؤال بشأن انتشار قوات النظام السوري على الحدود، قال أردوغان إنه “لا يعتقد أنه ستكون هناك مشاكل في كوباني وإن بوتين أبدى نهجا إيجابيا”. وأضاف” “لا خلاف مع روسيا بشأن منبج السورية”. وعن الاتفاقاتكيا التي عقدت بين الأكراد ودمشق، قال: “هناك الكثير من الشائعات، ويبدو أنه لن تحدث مشكلة في عين العرب (كوباني)”.