وقال اللواء سلامي، في كلمة ألقاها بمحافظة أردبيل، “اليمنيون شعب مظلوم ومقاوم على الرغم من شن أعنف الهجمات عليهم، ولكن تغلبوا على أعدائهم باقتدار تام وبإرادة إلهية”، وذلك حسب وكالة أنباء “مهر” الإيرانية.
وأضاف: “اليوم يرسل الأمريكيون والبريطانيون الوسائط من أجل المصالحة، ويتوسلون إلى اليمنيين بقبول وقف إطلاق النار، وهذا أضعف شعب مسلم يقف في مواجهة أقوى نظام شرير، وانتصر باعتماده على الإرادة الإلهية والتوكل على الله”.
وأوضح أن “الحرس الثوري يعتبر مؤسسة شعبية وتقف دوما وأينما كانت إلى جانب الشعب”، مضيفا: أن “أولوية الحرس الثوري هو العمل الجهادي والروح الجهادية، وقد وضعناها في مقدمة برامجنا لإزالة الحرمان من خلال التواجد في الساحات الجهادية والاقتصاد المقاوم ودعم ازدهار الإنتاج”.
وأكد القائد العام للحرس الثوري، على أن “مقاومة الشعب الإيراني للإعداء ليس لها حد”،
قائلا: “لن نسمح للعدو بالدخول إلى أراضي الوطن الإسلامي العزيز، وبتواجدنا في مناطق بعيدا عن حدود البلاد، سنقطع الطريق على العدو ونمنعه من بث المؤامرات والقيام بأعمال عدائية”.
وأشار إلى أن “الصمود والمقاومة هما مفتاح النصر”، وقال: إن “الحرس الثوري سيوسع من رقعة المقاومة، وعندما يشاهد العدو أن الرقعة الجغرافية للمقاومة وأفكار مقولة الثورة الإسلامية قد اتسعت وانتشرت، حينئذ يجب عليه أن يترك الساحة وليس لديه خيار سوى القيام بذلك”.
ولفت اللواء سلامي، إلى أن “عظمة واقتدار الولي الفقيه وصمود الشعب الإيراني وروحه الثورية قد أدخلت اليأس في نفوس العدو”، وقال: “العدو أرغم على التراجع عندما رأى مقاومتنا، لأن طريق المقاومة واضح، وكل نجاحاتنا اليوم تحققت في ظل الإيمان بالله تعالى، واليوم واجبنا يكمن في مواصلة طريق المقاومة البالغ الصعوبة”.
وعلي حدزعمه انالسعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية في مقدمتها الإمارات، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة “الحوثي” أواخر عام 2014.
وتنفذ جماعة “ميليشيات الحوثي” هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.
وادعي ان غارات التحالف، وكذلك القصف المتبادل بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من “التحالف”، والقوات المتحالفة مع الحوثيين، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.
ووفقاً للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال ا