تحفظت دولة قطر، على بيان الاجتماع الوزاري لجامعة الدولي العربية، والذي أدان العدوان التركي على الأراضي السورية، لتؤكد دعمها للعملية العسكرية في الشمال السوري.
ولم يقتصر الأمر على الموقف العربي الحازم، إذ صدرت بالفعل قرارات وإدانات من دول العالم، كان آخرها حظر ألمانيا تصدير أسلحة لتركيا يمكن استخدامها في سوريا، إلا أن هذا لم يدفع قطر لاتخاذ موقف سليم، حتى بدافع الحفاظ على ماء الوجه أمام العالم.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، إن قطر بالإضافة إلى الصومال، تحفظت على مشروع القرار العربي حول تدخل تركيا في سوريا.
وتضمن البيان الختامي، لجامعة الدول العربية، مجموعة من القرارات المهمة الداعمة لوحدة وسيادة سوريا، والرافضة للعدوان التركي.