في يوم واحد وقعت ازمه بين حلفين مهمين للحكومه الشرعيه في وهما تركيا وقطر بعد ان ادانت تصريحات الرئيس التركي حول تشبيه ما يقوم به التحالف في اليمن بعدوانه علي سوريا
كما نددت صباح اليوم بالدعم القطري السخي لمليشيات الحوثي وطباعة كتب تحمل الفكر الطائفي
وكانت الحكومه قد خسرت دعم الامارات بعد احداث عدن في شهر ستمبير الماضي
والازمه مع قطر وتركيا قد تؤدي لانقسام حاد في الحكومه الشرعيه بسبب مولاة كبار المسئولين والوزراء التابعين لحزب الاصلاح الاخواني
لتركيا وقطر اللتان تحتضنان قيادات كبري محسوبين علي الشرعيه
خاصه بعد تاييد قطر وحماس وجماعه الاخوان للعدوان التركي علي الاراضي السوريه وصمت مليشيات ايران في اليمن ولبنان علي ما تقوم به القوات التركيه في سزريا
وكانت الحكومه اليمنيه وصفت تصريحات الرئيس التركي بانها استفزازيه في اعنف رد عليه ونددت بقوه برجب الطيب أردوغان الذي سعى فيه للمقارنة الظالمة والباطلة بين انتهاك تركيا لسيادة واستقلال الجمهورية السورية وبين عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية التي جاءت استجابة لطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي للوقوف إلى جانب اليمن لإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وأكدت الحكومة في بيان لها، اليوم، ان عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن جاءت استنادًا إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة “51” من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، والذي عززه قرار مجلس الأمن 2216.
وقالت الحكومة :” الجمهورية اليمنية، إذ تندد بتلك التصريحات المرفوضة، لتذكر في الوقت نفسه بموقف الحكومة التركية الذي أعلنته بداية الأحداث ودعمها وتأييدها للشرعية و لعمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن “.
وأضافت :” تثمن الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً عاليًا الدور القيادي للمملكة العربية السعودية في دعم الشعب اليمني وحكومته سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وإغاثيًا وتنمويًا ضد التدخل الإيراني السافر في اليمن، ودعمه المستمر للميليشيا الحوثية للإستمرار في انقلابها واعتداءها على الشعب اليمني وتقويض وهدم مؤسسات الدولة .
وأكدت الحكومة اليمنية في الوقت نفسه وقوفها الى جانب الشعب العربي السوري وتطلعاته المشروعة في نيل الأمن والاستقرار وممارسة حقه في الحكم والسيادة على كامل أراضيه.
كما استنكرت الحكومة الشرعية تمويل جمعية “قطر الخيرية” الذراع المالي للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين والمتورطه في تمويل الجماعات الارهابيه مشروع طباعة الكتاب المدرسي للمدارس الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
واوقالت وزارة التربية والتعليم في بيان :من اجل ذلك تدين الوزارة اقدام جمعية قطر الخيري على تمويل طباعة تلك المناهج الدراسية المسمومة والهدامة لفكر الطالب اليمني وعقيدته ووطنيته ومستقبله”.. مؤكدة أنها مناهج تؤسس للتطرف الفكري والديني والمجتمعي.
وأكدت الوزارة أن “قطر الخيرية” بتبنيها لمشروع طباعة المنهج الدراسي المحرف والمصبوغ بالطائفية فإنها “تشارك مليشيا الحوثي في تسميم عقل الطالب اليمني، وتساهم في التعدي على التعليم في اليمن بتضمينه الشعارات والافكار العقائدية المزيفة التي تؤسس لمزيد من الصراع المذهبي بين أبناء الوطن الواحد”.
وكانت “قطر الخيرية” قد نشرت مناقصة لمشروع طباعة الكتاب المدرسي لطلاب اليمن في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وكانت الحخكومه دخلت في مواجهات مع الامارات بعد أنقلاب المجلس الانتقالي علي الشرعيه في عدن وقيام الطيران الاماراتي بقصف قوات تابعه للشرعيه في محافظه شبوه