شهد تكاليف ايجارات المنازل في مدينة عدن ارتفاعا غير متوقعا نتيجة الطلب المتزايد على الشقق السكنية سواءً كانت شقق مفروشة او غير مجهزة حديثة كانت او قديمة بالتوازي مع قلة البنى السكنية في مدينة عدن المخصصة للسكن.
ويشكل الارتفاع الكبير في تكاليف الايجارات بالتزامن مع ندرة الحصول على مساكن هاجسا يوميا لدى سكان المدينة إضافة إلى القادمين إليها من مختلف المناطق (الداخلين اليها) بعد ان اصبحت فرصة الحصول على مسكن شقة كانت او غرفة مجرد حلم صعب المنال فضلا عن الغلاء الجائر في اسعار الشقق ان وجدت في بعض اماكن المدينة او في اطرافها البعيدة.
وفي حين تشهد مدينة عدن ازمة خانقة في السكن ضاعفت الحرب من زيادة الطلب على المساكن في المدينة وارتفاع اسعارها بشكل جنوني خصوصا بعد نزوح الالف العائلات من المناطق التي تشهد حربا مستعرة إلى المدينة التي باتت تمثل الوجهة الأفضل والانسب للكثير من الاسر النازحة التي تقدم الى مدينة عدن يوميا لتنعم بالأمن النسبي بالإضافة لكونها المكان الانسب للحصول على فرص عمل او للاستثمار في بعض المشاريع التجارية الصغيرة.
وجهة نظر مستأجر
عبدالناصر يوسف والذي يسكن شقة في مدينة دار سعد شمالي عدن يقول ” انا ادفع نصف راتبي ايجار للشقة التي اسكنها منذ ثلاث سنوات وفيما يتعلق بجوانب الزيادة في السنوية في تكلفة الايجار فقد زادت بنسبة 45% عن السنة الماضية.
ويؤكد عبدالناصر الذي يعمل بإحدى الشركات المحلية في مدينة عدن ان وسيلة التقشف باتت طبيعة يومية مع افراد اسرته وذلك لعمل توازن بين كلفة الايجار وكلفة النفقة المعيشية اليومية.
ويضيف عبدالناصر انه عند مطلع العام الجاري كانت هناك مطالبات من مالك المنزل برفع تكلفة الشقة إلى 600 ريال سعودي غير انه بذل قصار جهده لمفاوضة مالك المنزل بالتعديل عن رفع الايجار وهو ما حدث بالفعل حيث رست المفاوضات على مبلغ سبعون الف ريال.
وجهة نظر باحث عن سكن
ويقول امجد عوض الذي يعمل في إحدى المنشئات التجارية الصغيرة في مدينة عدن ان انعدام السكن دفع به إلى العيش مع بعض اقرباءه ومعارفه في المدينة وابقاء اسرته المكونة من خمسة أفراد في محافظة لحج نظرا لصعوبة الحصول على سكن للعيش فيه مع اسرته
ويفيد امجد القاطن في عدن منذُ سنتين ونصف ان انعدام السكن يتسبب في معاناته يوميا حيث يشكل عدم الاستقرار في السكن المناسب بالنسبة له معضلة في عملية التنقل مع اقاربه او معاريفه فضلا عن ضياعه لكثيرا من سندات واوراق العمل جراء التنقل وعدم الاستقرار.
شهاب حداد والذي يسكن منذ ثلاث سنوات في احدى الشقق السكنية بمدينة خورمكسر يقول ” ان تكلفة أجرة الشقة التي يسكنها والمكونة من غرفتين وحمام ومطبخ هو مبلغ ثمانون ألف ريال ويؤكد حداد ان فوارق الزيادة في الايجار سنويا يصل إلى نسبة تقدر ب 35% كل عام الأمر الذي ينعكس على وضعه المعيشي في المتطلبات الأخرى
ويقول حداد “انا محظوظ جدا بالنسبة للسكن فقد توفقت بالحصول عليه غير موضوع الايجار كما اشاهده من حال الزملاء واقارب صار هاجس متواصل ويمثل حالة قلق وضغط نفسي للمستأجرين لأسباب عديده منها ربط الايجار بارتفاع العملة الصعبة اي كلما هبط قيمة العملة المحلية يقوم صاحب العقار برفع الايجار الشهري بشكل مباشر ولو تكرر الارتفاع كل شهر .. عدم التزام صاحب العقار بالعقد او وضع شروط العقد بالطريقة التي هو يريدها، عدم التأكد والضمان المكوث طويلا في بيت الايجار فقد يأتي صاحب العقار ويطلب افراغ البيت في اي لحظه عدم توفر البدائل
وجهة نظر صحفي ومستأجر
ويقول الصحفي سهيل العبسي والذي يسكن في شقة بحي خور مكسر ان فوارق زيادة الايجار سنويا تصل إلى في 200% وهي زيادة ارتفعت بشكل مفاجئ العام الاخير
ويؤكد العبسي “كنت مستأجر بيت سابقا شمالي عدن ونهاية العام الماضي تفاجأت بطلب من مالك البيت يطلب فيه إخلاء المنزل وبعد خروجي منها علمت انه قام بتأجير الشقة لشخص اخر بضعف تكاليف أجرتي التي كنت أدفعها له خلال فترات سكني هناك
ويضيف العبسي ان ما يدفعه من كلفة استئجاره لشقته الحالية المكونة من غرفتين وحمام ومطبخ مبلغ سبعون الف ريال وهو ما يتسبب بتأثيرات عكسية على مستوى دخلي الشهري كون المبلغ الباهض في كلفة الايجار كانت مخصصة للعيش بالتالي اضطر بمعية اسرتي إلى الاستغناء عن اشياء اخرى ضروري نظرا لتكلفة الايجار التي تأخذ ثلثين من دخلي الشهري.
وفيما يتعلق بأسباب انعدام الشقق السكنية في عدن وانعدام الحصول عليها في ان واحد يفيد الصحفي العبسي ” ان الاسباب تعود حالة النزوح الكبيرة للمدينة بالإضافة الى انتقال الحكومة والمنظمات للعمل بالمدينة والمدينة لم تكن مؤهله لاستقبال كل الوافدين حيث كانت التطوير العماري فيها متوقف منذ سنوات نتيجة الاقصاء الممارسة من النظام السابق على المدينة
ويشكل الارتفاع الكبير في تكاليف الايجارات بالتزامن مع ندرة الحصول على مساكن هاجسا يوميا لدى سكان المدينة إضافة إلى القادمين إليها من مختلف المناطق (الداخلين اليها) بعد ان اصبحت فرصة الحصول على مسكن شقة كانت او غرفة مجرد حلم صعب المنال فضلا عن الغلاء الجائر في اسعار الشقق ان وجدت في بعض اماكن المدينة او في اطرافها البعيدة.
وفي حين تشهد مدينة عدن ازمة خانقة في السكن ضاعفت الحرب من زيادة الطلب على المساكن في المدينة وارتفاع اسعارها بشكل جنوني خصوصا بعد نزوح الالف العائلات من المناطق التي تشهد حربا مستعرة إلى المدينة التي باتت تمثل الوجهة الأفضل والانسب للكثير من الاسر النازحة التي تقدم الى مدينة عدن يوميا لتنعم بالأمن النسبي بالإضافة لكونها المكان الانسب للحصول على فرص عمل او للاستثمار في بعض المشاريع التجارية الصغيرة.
وجهة نظر مستأجر
عبدالناصر يوسف والذي يسكن شقة في مدينة دار سعد شمالي عدن يقول ” انا ادفع نصف راتبي ايجار للشقة التي اسكنها منذ ثلاث سنوات وفيما يتعلق بجوانب الزيادة في السنوية في تكلفة الايجار فقد زادت بنسبة 45% عن السنة الماضية.
ويؤكد عبدالناصر الذي يعمل بإحدى الشركات المحلية في مدينة عدن ان وسيلة التقشف باتت طبيعة يومية مع افراد اسرته وذلك لعمل توازن بين كلفة الايجار وكلفة النفقة المعيشية اليومية.
ويضيف عبدالناصر انه عند مطلع العام الجاري كانت هناك مطالبات من مالك المنزل برفع تكلفة الشقة إلى 600 ريال سعودي غير انه بذل قصار جهده لمفاوضة مالك المنزل بالتعديل عن رفع الايجار وهو ما حدث بالفعل حيث رست المفاوضات على مبلغ سبعون الف ريال.
وجهة نظر باحث عن سكن
ويقول امجد عوض الذي يعمل في إحدى المنشئات التجارية الصغيرة في مدينة عدن ان انعدام السكن دفع به إلى العيش مع بعض اقرباءه ومعارفه في المدينة وابقاء اسرته المكونة من خمسة أفراد في محافظة لحج نظرا لصعوبة الحصول على سكن للعيش فيه مع اسرته
ويفيد امجد القاطن في عدن منذُ سنتين ونصف ان انعدام السكن يتسبب في معاناته يوميا حيث يشكل عدم الاستقرار في السكن المناسب بالنسبة له معضلة في عملية التنقل مع اقاربه او معاريفه فضلا عن ضياعه لكثيرا من سندات واوراق العمل جراء التنقل وعدم الاستقرار.
شهاب حداد والذي يسكن منذ ثلاث سنوات في احدى الشقق السكنية بمدينة خورمكسر يقول ” ان تكلفة أجرة الشقة التي يسكنها والمكونة من غرفتين وحمام ومطبخ هو مبلغ ثمانون ألف ريال ويؤكد حداد ان فوارق الزيادة في الايجار سنويا يصل إلى نسبة تقدر ب 35% كل عام الأمر الذي ينعكس على وضعه المعيشي في المتطلبات الأخرى
ويقول حداد “انا محظوظ جدا بالنسبة للسكن فقد توفقت بالحصول عليه غير موضوع الايجار كما اشاهده من حال الزملاء واقارب صار هاجس متواصل ويمثل حالة قلق وضغط نفسي للمستأجرين لأسباب عديده منها ربط الايجار بارتفاع العملة الصعبة اي كلما هبط قيمة العملة المحلية يقوم صاحب العقار برفع الايجار الشهري بشكل مباشر ولو تكرر الارتفاع كل شهر .. عدم التزام صاحب العقار بالعقد او وضع شروط العقد بالطريقة التي هو يريدها، عدم التأكد والضمان المكوث طويلا في بيت الايجار فقد يأتي صاحب العقار ويطلب افراغ البيت في اي لحظه عدم توفر البدائل
وجهة نظر صحفي ومستأجر
ويقول الصحفي سهيل العبسي والذي يسكن في شقة بحي خور مكسر ان فوارق زيادة الايجار سنويا تصل إلى في 200% وهي زيادة ارتفعت بشكل مفاجئ العام الاخير
ويؤكد العبسي “كنت مستأجر بيت سابقا شمالي عدن ونهاية العام الماضي تفاجأت بطلب من مالك البيت يطلب فيه إخلاء المنزل وبعد خروجي منها علمت انه قام بتأجير الشقة لشخص اخر بضعف تكاليف أجرتي التي كنت أدفعها له خلال فترات سكني هناك
ويضيف العبسي ان ما يدفعه من كلفة استئجاره لشقته الحالية المكونة من غرفتين وحمام ومطبخ مبلغ سبعون الف ريال وهو ما يتسبب بتأثيرات عكسية على مستوى دخلي الشهري كون المبلغ الباهض في كلفة الايجار كانت مخصصة للعيش بالتالي اضطر بمعية اسرتي إلى الاستغناء عن اشياء اخرى ضروري نظرا لتكلفة الايجار التي تأخذ ثلثين من دخلي الشهري.
وفيما يتعلق بأسباب انعدام الشقق السكنية في عدن وانعدام الحصول عليها في ان واحد يفيد الصحفي العبسي ” ان الاسباب تعود حالة النزوح الكبيرة للمدينة بالإضافة الى انتقال الحكومة والمنظمات للعمل بالمدينة والمدينة لم تكن مؤهله لاستقبال كل الوافدين حيث كانت التطوير العماري فيها متوقف منذ سنوات نتيجة الاقصاء الممارسة من النظام السابق على المدينة