أغتيل الرئيس اليمنى الأسبق إىراهيم محمد الحمدى بصحبة أخيه، فى عام 1977، فى ظروف غامضة لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
ويعد الحمدى أحد القيادات العسكرية باليمن، تولى السلطة فى 13 يونيو 1974، إثر انقلاب أبيض، أسماه حركة 13 يونيو التصحيحية، أطاح خلاله بحكم سلفه عبد الرحمن الأريانى، والتى كان ينظر إليه باعتباره ضعيفا، وغير قادر على إدارة شئون البلاد.
أغتيل إبراهيم الحمدي ليلة 11 أكتوبر 1977 قبل يومين من موعد زيارته إلى عدن التي كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالى، وعمل الحمدى على إعادة بناء القوات المسلحة اليمنية، حيث تم دمج العديد من الوحدات لتتشكل القوات المسلحة من أربع قوى رئيسة، وهى قوات العمالقة، وقوات المظلات، وقوات الاحتياط العام، بالإضافة إلى قوات الشرطة العسكرية.