أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن جماعة (الحوثيين) زادوا بأنفسهم من مدى صواريخهم، وبفضل ذلك تمكنوا من ضرب المنشآت النفطية في السعودية.
وفي حوار مع شبكة تلفزيون “CBS” الأمريكية، قال ظريف إن “الحوثيين حصلوا على أسلحة من الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح كان اشتراها من الأموال السعودية خلال فترة حكمه الطويلة”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “الحوثيين لديهم التكنولوجيا المتطورة والدراية الفنية التي سمحت لهم بتحسين الأسلحة التي بحوزتهم”.
وشدد رئيس الدبلوماسية الإيرانية على أن “السعودية لم تقدم أية أدلة على تورط إيران في الهجوم الذي استهدف معملين لتكرير النفط تابعين لشركة أرامكو في مناطقها الشرقية”، معربا عن عدم ثقته في نزاهة التحقيق الدولي
وردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستقبل نتائج التحقيق الدولي، قال ظريف: “كلا، بل سنقبل نتائج تحقيق محايد”، مضيفا: “باستطاعتنا تشكيل فريق تحقيق محايد. لم تقم الأمم المتحدة بإبلاغنا ببدء التحقيق. لم تقم الأمم المتحدة بالتشاور معنا. لا نعلم على أي أساس يقوم. إذا سنعتني بذلك جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة. واثقون بأن الأمم المتحدة، في حال إجرائها تحقيقا محايدا، ستخلص إلى أن ذلك الهجوم لم يتم شنه من إيران”.
وقال ظريف: “أنا واثق بأن إيران لم يكن لها دور (في الهجوم). أنا واثق بأن كل من سيجري تحقيقا نزيها سيصل إلى الاستنتاج نفسه. لكن لا أستطيع القول مسبقا إن الناس الذين سيتم إرسالهم سيجرون تحقيقا محايدا، لأننا نعرف سوابق لذلك”.