أوضحت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردون، إن ناقلة النفط المسجلة في المملكة المتحدة والتي استولت عليها إيران تم اعتراضها في المياه العمانية.
وفي تصريح لقناة “سكاي نيوز” البريطانية، وصفت الوزيرة موردون الحادث بأنه “عمل عدائي”.
وذكرت “موردونت”، أن فرقاطة تابعة للبحرية البريطانية أوفدت للمساعدة في حماية الشحن في مضيق هرمز كانت على بعد نحو 60 دقيقة من الموقع عندما استولى الإيرانيون على السفينة.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، السبت، أن لندن استدعت القائم بالأعمال الإيراني في لندن، بعد احتجاز ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.
واستولت إيران على السفينة ستينا إمبيرو التي ترفع العلم البريطاني وعلى متنها 23 فرداً مساء الجمعة، وكشفت أجهزة التتبع البحري أنها كانت متجهة من ميناء الفجيرة إلى ميناء في المملكة العربية السعودية.
وصرح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت السبت أن احتجاز طهران لناقلة نفط ترفع علم المملكة المتحدة يكشف “مؤشرات مقلقة” إلى أن “إيران قد تكون اختارت طريقا خطيرا لسلوك غير قانوني ويسبب زعزعة في الاستقرار”.
وأضاف “هانت”، أن “ردنا سيكون مدروسا لكن حازما. كنا نحاول أن نجد طريقاً لحل مسألة غريس 1 لكننا سنؤمن سلامة سفننا”.
ودعت فرنسا وألمانيا السبت السلطات الإيرانية إلى الإفراج بلا تأخير عن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها منذ الجمعة.