اكد تقرير حكومي ان انتهاكات المليشيات الحوثي ضد الاعمال اغاثيه كانت متنوعه بحق المساعدات الإغاثية والعاملين عليها
واشار الي انها تنوعت بين الاستيلاء على الشحنات أو منع مرور الناقلات المحملة بالمواد الغذائية والدوائية وقصف مخازن المنظمات الأممية، خصوصاً في محافظة الحديدة وإحراق البعض الآخر ومنع العاملين من الوصول إلى المحتاجين أو احتجازهم.
كماتقوم باحتجاز الشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلت بعضاً من سائقيها، إضافة إلى الاعتداء على الفرق الميدانية للمنظمات الأممية ومنعها من القيام بمهامها الإنسانية في عدد من المحافظات غير المحررة، واحتجاز الموظفين التابعين للوكالات والمنظمات الأممية ومنعهم من الوصول إلى المحافظات للاطلاع على الوضع الإنساني والقيام بمهامهم الإنسانية.
واشار الي ان الميليشيا لم تكتفِ بوضع العراقيل أمام المنظمات الإنسانية والفرق الميدانية، بل أقدمت على سرقة كميات كبيرة من مواد الإغاثة وتوظيف جزء آخر لصالح حربها ضد اليمنيين، وحالت دون نقل كميات من القمح تكفي لإطعام أكثر من ثلاثة ملايين يمني، و منعت 120 موظفاً أممياً من الوصول إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي في الحديدة التي تحتوي على 51 ألف طن من المساعدات،
كما احتجزت 20 موظفاً تابعين لوكالة التعاون التقني والتنمية الفرنسية -شريك برنامج الأغذية العالمي في تنفيذ المشاريع الإغاثية- ومنعتهم من مغادرة مديرية بني قيس بمحافظة حجة، وصادرت جوازاتهم لمدة أسبوع كامل، إضافة إلى منع وفود أخرى واحتجازهم في أكثر من مكان.
كما منعت فريق من برنامج الأغذية العالمي من زيارة محافظة تعز والاطلاع على الوضع الإنساني للسكان المحاصرين هناك وإعادة الفريق من المدخل الشرقي في منطقة الحوبان.
وتصدرت أربع محافظات قوائم انتهاكات ميليشيا الحوثي للأعمال الإنسانية وفق التقرير ، وكانت في مقدمتها محافظة الحُديدة ثم محافظة حجة فمحافظة إب ثم صنعاء، وأخيراً محافظة صعدة المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي،
وتمثلت أبرز الإنتهاكات التي تعرضت لها الأعمال الإغاثية في احتجاز ومنع المساعدات الإغاثية وقتل واحتجاز سائقي شاحنات الإغاثة. وقصف مخازن المنظمات الأممية وإحراق مخازن أخرى وشاحنات، ومنع وفود أممية من الوصول إلى المحافظات ومنع الفرق الميدانية للوكالات الإنسانية من تنفيذ المشاريع والتلاعب بأسماء المستفيدين والمستحقين للمساعدات والاستيلاء على المساعدات الإغاثية وتحويل جزء من هذه المساعدات للمجهود الحربي وبيع البعض في السوق السوداء. ومنع تطبيق نظام البصمة أحد الوسائل الضامنة لإيصال المساعدات للمستحقين،
كما قامت بحصر توزيع المساعدات على شخصيات ووجهاء تابعين لها سواء في أحياء المدن أو في المناطق الريفية لضمان كسب الولاء وحشد المقاتلين إلى الجبهات، فحولت حياة ملايين اليمنيين إلى جحيم.
كما عمدت الميليشيا إلى إغلاق الطرق الرابطة بين المحافظات أمام مرور الشاحنات التي تحمل المساعدات الإغاثية،
كما أعاقت تفريغ السفن المحملة بالمساعدات في ميناءي الحديدة والصليف. واستهداف عدد من السفن الإغاثية في ميناء الحديدة. وإنشاء منظمات محلية تديرها قيادات في ميليشيا الحوثي، ومن خلالها تكرر احتكار توزيع المساعدات بعد أن أغلقت وسحبت تراخيص معظم المنظمات غير الحكومية المستقلة
وقال ان هذه الانتهاكات تاتي رداً على اتفاق السويد بشأن الانسحاب من موانئ الحديدة واتفاق التهدئة هناك