عاد ت السلطات الايرانيه الي التشدد مع النساء والمقاهي وتطبيق قوانين الاخلاق بملاحقه النساء اللاتي يرفضت وصع الحجاب واغلاق المقاهي التي تذيع الموسيقي
فقد نشرت السلطات الإيرانية 2000 من جهاز “شرطة الأخلاق الدينية” لملاحقة النساء اللاتي يرفضن وضع الحجاب في الشوارع. وياتي الانتشار الأمني الجديد رداً على “زيادة موجة التحدي لسياسة ارتداء النساء الحجاب إجبارياً”.
ومنحت السلطات كل مجموعة مكوّنة من 6 شرطيات، لهن سلطة اعتقال واحتجاز النساء اللواتي “ينتهكن قانون فرض ارتداء الحجاب”.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية نقلت أنباء عن حملات اعتقال متعددة ضد مئات النساء، لخلعهن الحجاب في الأماكن العامة احتجاجاً على القانون المتعلق بالحجاب، وتضامناً مع حركة “الأربعاء الأبيض”، التي حثت الناشطاتُ الحقوقيات فيها، النساءَ، على الاحتجاج عبر خلع الحجاب في الأماكن العامة وارتداء ملابس بيضاء.
يشار إلى أن قانوناً فرضته “الثورة الإسلامية” على النساء، يحتم وضع غطاء الرأس وارتداء ملابس طويلة في الأماكن العامة.
وذكر التقرير أن الأجهزة الأمنية وضعت أجهزة تصوير عدة في الشوارع الرئيسية في إيران، جل عملها هو تصوير النساء اللواتي يقدن السيارات والتأكد من ارتدائهن الحجاب لحظة مغادرتهن الوسط التجاري للقرى والمدن.
كما أعلن قائد الشرطة الإيرانية حسين رحيمي السبت إغلاق 547 مطعماً ومقهى في طهران لمخالفتها “المبادئ الإسلامية”.
ونقل الموقع الإلكتروني للشرطة الإيرانية عن رحيمي قوله إنه تم “التصدي لمالكي المطاعم والمقاهي التي لم تلتزم المبادئ الإسلامية، وخلال العملية تم إغلاق 547 مؤسسة تجارية وتوقيف 11 مخالفاً”.
وقال ان “السبب وراء إغلاق هذه الوحدات التجارية والمقاهي هو تشغيل موسيقى محظورة، وخلق حالة من اللهو، خصوصاً في الساعات المتأخرة من الليل”.
وقال قائد الشرطة إن ضمان “التقيّد بالمبادئ الإسلامية هو… إحدى المهام الأساسية والمسؤوليات الملقاة على عاتق الشرطة”.
والسبت دعا مشرف محكمة الإرشاد الإيرانية محمد مهدي حاج محمدي الإيرانيين إلى الإبلاغ عن أي “تصرّف مخل” عبر إرسال رسائل نصية على رقم تم تخصيصه لهذه الغاية.
وتنظر محكمة الإرشاد الإيرانية في قضايا “الجرائم الثقافية والفساد الاجتماعي والأخلاقي”.