أعلن مسؤول، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل خففت القيود المفروضة على الصيد قبالة قطاع غزة، بعد أسبوع من تقليصها، ردًا على إطلاق بالونات حارقة باتجاه أراضيها.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن إسرائيل أعادت توسيع مسافة الصيد إلى 15 ميلًا بحريًا كحد أقصى.
وتعتبر هذه نفس المسافة التي سمح للصيادين الغزيين بالوصول إليها قبل الانتخابات العامة في إسرائيل، وهي المسافة الأكبر المسموح بها منذ سنوات.
وقلصت إسرائيل، الأربعاء، مسافة الصيد إلى 10 أميال بحرية.
وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إن هذه المسافة تبقى أقل من الـ 20 ميلًا بحريًا التي ينص عليها اتفاق أوسلو، الموقع في تسعينيات القرن الماضي.
وأغلقت إسرائيل البحر أمام الصيادين في أيار/مايو الماضي، بعد تصاعد العنف مع النشطاء الفلسطينيين في القطاع.
وعادت إسرائيل وحددت مسافة الصيد بـ 12 ميلًا بحريًا بعد إبرام التهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
ووفقًا للتقارير، تضمن وقف إطلاق النار في 6 أيار/مايو، اتخاذ إسرائيل خطوات لتخفيف الحصار المفروض على القطاع.
وخاضت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة التي تديرها حركة حماس ثلاث حروب منذ عام 2008.