قالت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين إن ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت ليلة الثلاثاء 14 مايو 2019، بتعذيب الصحافيين العشرة المختطفين في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء بالضرب والسب، في الوقت الذي يعيش فيه المسلمون في العالم ليالي رمضان في أجواء السكينة والطمأنينة، وبحسب بيان رابطة الأمهات، فإن الصحافيين المختطفين يتعرضون للتعذيب والتنكيل من قبل جماعة الحوثي في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ منتصف أبريل الماضي، وحتى ليلة أمس، حيث قام مشرفو السجن بقيادة المدير المدعو “يحيى سريع” بالاعتداء على الصحافيين العشرة بالضرب والسب، وحرمانهم من ملابسهم وأدويتهم.
والصحافيون العشرة المختطفون في سجون ميليشيات الحوثي هم: أكرم الوليدي، والحارث حميد، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث وهشام طرموم، وعبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري.
وحمّلت أمهات المختطفين جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه حياة وسلامة الصحافيين في سجن الأمن السياسي.
وناشدت المبعوث الأممي بالضغط لإطلاق سراح الصحافيين دون قيد أو شرط، في ظل التعثر الذي أصاب اتفاق ستوكهولم وتزايد الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في حق المختطفين، ودعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى سرعة التدخل لإنقاذ الصحافيين المختطفين في سجون الحوثي، والعمل بالتزامها الإنساني والقانوني في حماية الإنسان، كما طالبت بمحاسبة الجناة الذين يقومون بعمليات التعذيب الممنهج بحق جميع المختطفين والمخفيين قسراً.