فى واقعة قد تبدو غريبة لدى البعض، شكك مدير أعمال مغنية البوب بريتنى سبيرز، فى مستقبلها الفنى، بل وفى قواها العقلية أيضًا، حينما عبر عن قلقه إزاء صحتها النفسية، لافتا إلى أنه أن عليها ألا تعود للغناء قريبا أو ألا تعود أبدا، فى الشهر الماضى، كانت مغنية البوب بريتنى سبيرز، قد أمضت وقتا فى منشأة للصحة النفسية، وحينما سئلت حول ذلك، قالت بأنها بحاجة إلى “وقت قصير لنفسها”، قبل ذلك كان بريتنى سبيرز قد علقت فى يناير عرضا جديدا كان من المزمع أن ينظم فى لاس فيجاس من فبراير حتى أغسطس بعد مرض والدها الشديد بسبب إصابته بتمزق فى القولون.
وقال مدير أعمال بريتنى سبيرز، لارى رودولف، فى تصريحات لموقع “تى. إم. زد” المعمنى بأخبار الفن والنجوم ، بالأمس، إن المغنية لم تتصل به منذ شهور، ولا أريدها أن تعمل مجددا حتى تكون مستعدة جسديا وذهنيا وعاطفيا، وأضاف: إذا لم يحن هذا الوقت مجددا فلن يأتى أبدا. ليست لدى رغبة أو قدرة لجعلها تعمل ثانية.
وقال رودولف: فى الصيف الماضي، كانت تريد القيام بجولة وكانت تتصل بى يوميا. كانت متحمسة، لم تتصل بى منذ شهور.. وأوضح أنها لا تريد الغناء الآن.
وأصبحت بريتنى سبيرز، 37 عاما، ظاهرة فى عالم البوب عام 1999 بأغنيتها المنفردة، التى كانت أول ظهور لها، “بيبى وان مور تايم” ثم بأغنيات ناجحة مثل “سترونجر” وعادت إلى الأضواء أواخر عام 2008 بألبوم غنائى وجولة عالمية أطلقت عليها اسم “سيركس” وكانت تحيى حفلات فى لاس فيجاس منذ 2014، ويُنسب الفضل لوالدها جيمى سبيرز فى إحياء مسيرتها المهنية بعد متاعب واجهتها عامى 2007 و2008.