أفاد بلاغا صحافيا اليوم الأربعاء من أسر الصحفيين المختطفيين لدى ميلشيا الحوثي الانقلابية في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء وسط البلاد، بتعرض أبنائهم الصحفيين مساء أمس الثلاثاء لاعتداءات جسدية ولفظي وبشكل وحشي، وتلقت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) بلاغاً من أسر الصحفيين المختطفين لدى ميلشيا الحوثي الانقلابية في سجن الأمن السياسي بصنعاء، تأكد فيه تدهور الحالة الصحية لابنائهم المختطفين نتيجة التعذيب الشديد حيث تم ضربهم ضربا مبرحا استخدمت فيها العصي والأدوات الحادة والاسلاك الكهربائية، والسب والشتم والتلفظ بالفاظ نابية عليهم من قبل الحوثيين.
وفي هذا الصدد أدانت واستنكرت المنظمة في بيان لها “بشدة هذه الانتهاكات الصارخة والعنف المزدوج التي تقوم بها ميلشيا الحوثي بحق الصحفيين وتعذيبهم وبحق اهاليهم ايضا، ونؤكد متابعة ورصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها”.
وحملت منظمة صدى ميلشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفيين المختطفين، مؤكدة الحق في ملاحقة المجرمين أمام المحاكم المحلية والدولية.
ودعت صدى المنظمات والاتحادات والهيئات المعنية بحقوق الصحفيين إلى التحرك الفوري، وترجمة الإدانات إلى خطوات ملموسة، والضغط على المليشيا الحوثية حتى يتم الافراج عنهم.
وطالبت منظمة صدى الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية باتخاذ موقف جاد وصارم والضغط على مليشيات الحوثي وإجبارها على سرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط.
وناشدة صدى الهيئات النقابية المحلية والدولية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين سرعة التحرك ومخاطبة الجهات المعنية بما يمكن من وضع حد لهذا العبث بحياة الأبرياء وحقهم في العيش الكريم، وثمنت كافة الجهود التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون في مختلف المجالات وتدعو الصحفيين اليمنيين والهيئات والمؤسسات الحقوقية إلى الوقوف مع الصحفيين اليمنيين المختطفين وإيصال صوتهم للعالم.