وسط حالة من الجدل عن مصيره، أجلت محكمة مصرية، اليوم الأحد، نظر الدعوى المقامة بوقف بث وإذاعة برنامج ”رامز في الشلال“، الذي يقدمه الفنان رامز جلال لعمل مقالب في بعض النجوم، لجلسة 19 مايو الجاري.
وجاء حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بناء على دعوى قضائية مقامة من أحد المحامين، حيث اختصم فيها رئيس المجلس الأعلى للإعلام بصفته، وشيخ الأزهر بصفته، والفنان رامز جلال مقدم البرنامج، وجون ريتشارد بصفته المفوض بالتوقيع عن شركة ”إن بي سي“ ، المنفذة للبرنامج.
وتضمنت الدعوى المقامة العقيدة والدين لا يجوز الاستهزاء بهما لاعتبار ذلك دعوة للفتنة في بلد على رأسها الأزهر الشريف، فالاستمرار في إذاعة برنامج رامز جلال يعد خللًا إعلاميًا، وليس عملًا إبداعيًا على الإطلاق، كما يعتبر إذاعته تضليلًا إعلاميًا واستهزاء بالأديان وهو ما يعاقب عليه القانون لكونه يتعارض مع القيم والمبادئ.
كما ذكرت الدعوى أن المدعي عليه لا يستطيع أن يقدم مثل هذه البرامج في بلاد الغرب التي تدعي الحرية، خصوصًا إذا كان سيلحق ضررًا بالنسبة لهم، وإنما يتم إذاعته في الدول الإسلامية للاستهزاء بعقيدة المواطنين، ظنًا منه أنه لا يوجد من يدافع عن العقيدة الإسلامية وتناسى وجود الأزهر الشريف ودوره في حماية المجتمع من بث السموم، وفقًا لنص الدعوى.