أوصت ورشة عمل نظمتها جامعة سيئون، اليوم الثلاثاء، حول مستقبل التعليم الزراعي بضرورة إنشاء كلية زراعة بعد توفير كافة متطلباتها من مختبرات ومعامل ومزرعة تعليمية بحثية وتوفير الاعتماد اللازم للكادر التعليمي وتطوير قسم الزراعة والأغذية بكلية العلوم التطبيقية كنواة لكلية الزراعة.
ودعت توصيات الورشة التي أقيمت في قاعة البحوث الزراعية بمدينة سيئون، الأخذ بعين الاعتبار ضمان استمرارية قسم الزراعة والأغذية بكلية العلوم التطبيقية لعلاقته بخصوصية المنطقة، وإعطاء الدعم والاستثناءات لتحقيق ذلك، إضافة إلى تقديم الحوافز من قبل السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المهتمة بالتنمية البشرية للمساهمة في التغلب على ظاهرة عزوف الطلاب عن التعليم الزراعي رغم أهميته للقطاع الزراعي.
في افتتاح الورشة أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي والصحراء، عبدالهادي التميمي، إلى أهمية الورشة التي درست واقع التعليم الزراعي وحاجة المجتمع وتطلعاته، مؤكدا حرص السلطة المحلية في تقديم ما بوسعها لأجل دعم قطاع التعليم الزراعي الذي سينعكس إيجابا على الواقع.
من جانبه أشار رئيس جامعة سيئون، الدكتور محمد الكثيري، إلى أهمية التعليم الزراعي بالجامعة، وما تقوم به من خطوات في وضع خطط ودراسات؛ لأجل تطوير التعليم الزراعي وفق معايير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
فيما تطرق نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور عبدالله سالم علون، ومدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بالوادي والصحراء، المهندس شكري صالح باموسى، عن أهمية انعقاد هذه الورشة بمشاركة مختصين قادرين على تقديم العطاءات للمجتمع عبر التعليم الزراعي.
وناقشت الورشة عدة أوراق عمل حول التخصصات المختلفة للتعليم الزراعي وأفاقة في جامعة سيئون واحتياجات سوق العمل من مخرجات هذا المجال وأهم معوقات التعليم الزراعي في جامعة سيئون وغيرها من المحاور التي تهتم بهذا الشأن.