قال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ” إن المأساة الإنسانية جراء انقلاب ميليشيا الحوثي قد ضربت أطنابها في كل مكان وآثارها قد وصلت كل بيت، والمأساة أكبر من كل جهد”.
وأضاف في كلمة موجهة للشعب بمناسبة حلول شهر رمضان ” يعود رمضان المبارك وشعبنا الصابر ما يزال يعاني آثار الدمار الذي أنزلته مليشيات الحوثي الانقلابية بالاقتصاد الوطني والذي انعكس سلبا على مستوى معيشة عامة أبناء الشعب اليمني وخصوصا في المناطق الرازحة تحت هيمنة مليشيات الدمار والخراب التي حرمت موظفي الدولة رواتبهم المستحقة وسخرت المال العام، لشراء الذمم وتجييش الأطفال والتغرير بالبسطاء وتمويل حروبها ضد الشعب اليمني خدمة لأجندة دولة الإرهاب في إيران ومشروعها العنصري الطائفي”.
فيما يلي نص خطاب فخامة رئيس الجمهورية ….
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وخاتم المرسلين.
أيها الأخوة المواطنون في كل مكان،
أيها الشعب الصابر المناضل داخل الوطن وخارجه.
أحييكم أجمل تحية في هذه الأيام الربانية التي تهل علينا مع قدوم شهر رمضان المبارك سائلا الله تعالى أن يجعل قدومه بداية خير كبير لبلادنا اليمن وشعبها العظيم الصابر وبداية نهاية المأساة التي تسببت بها الميليشيات الحوثية والتي حلت بشعبنا اليمني العظيم ودمرت دولته ومقدراته الاقتصادية والاجتماعية.
إخواني أبناء الشعب اليمني الكرام
يعود رمضان من جديد وبلادنا تعاني مأساة الحروب التي صنعتها الميليشيات الحوثية المتمردة، مأساة البطش والإجرام الحوثي المدعوم للأسف الشديد ممن يزعم انتماءه لنبي الإسلام والرحمة وهو في الوقت نفسه يقتل المسلمين ويدمر بلادهم ويمزق أواصر الأخوة والأرحام ويشرد الملايين في كل مكان جرياً وراء أوهام وأساطير السلالة والسيادة والتفوق العنصري.
يعود رمضان المبارك وشعبنا الصابر ما يزال يعاني آثار الدمار الذي أنزلته مليشيات الانقلابيين الحوثيين بالاقتصاد الوطني والذي انعكس سلبا على مستوى معيشة عامة أبناء الشعب اليمني وخصوصا في المناطق الرازحة تحت هيمنة مليشيات الدمار والخراب التي حرمت موظفي الدولة رواتبهم المستحقة وسخرت المال العام بدلا من ذلك لشراء الذمم وتجييش الأطفال والتغرير بالبسطاء وتمويل حروبها ضد الشعب اليمني خدمة لأجندة دولة الإرهاب في إيران ومشروعها العنصري الطائفي.
إننا نعلم مقدار الضيق المعيشي الذي يعانيه أبناء الشعب رغم كل الجهود التي تبذلها الحكومة والسلطات المحلية في المناطق المحررة، ونؤكد أن الحكومة ستبذل كافة جهودها في سبيل تذليل الصعاب والتخفيف عن المواطنين كل المواطنين رغم كل الظروف الصعبة التي تعرفونها.
إن المأساة الإنسانية قد ضربت أطنابها في كل مكان وآثارها قد وصلت كل بيت، والمأساة أكبر من كل جهد، ونحن نشير هنا إلى الجهد الكبير الذي يبذله الأشقاء في المملكة العربية السعودية فلولا الدعم الأخوي الإنساني والإقتصادي لكانت الحالة المعيشية أشد سوءً مع استمرار تعنت الانقلابيين وتزايد أعداد النازحين واستيلاء المليشيات على مقدرات الدولة لصالح مشروعها العنصري الإجرامي.
أيها الأخوة الكرام
لقد كنا نتمنى أن يعود رمضان المبارك هذا العام على بلادنا وقد انتهت جريمة إسقاط الدولة والاعتداء على أبناء الشعب ومؤسساته وعاد اليمن وأبناء اليمن أخوة متحابين يعيشون في ظل الأخوة والحرية والعدل والمساواة وعاملين لبناء بلادهم من جديد على أسس المساواة والعدل وفي ظل دولة اتحادية ديمقراطية لا يهيمن فيها لا حزب ولا سلالة ولا طائفة ولا منطقة ولا قبيلة.
وكنا نتمنى على الأقل، ولقد حرصنا على ذلك اشد الحرص، أن يتم تنفيذ اتفاق السويد تطبيقا شاملا وفي مقدمته إطلاق سراح الأسرى وخصوصا المختطفين في سجون الميليشيات الحوثية، الذين يعانون أسوأ المعاناة وتمارس بحقهم جرائم ضد الإنسانية دون أي مراعاة لأواصر العروبة والدين والقربى والوطن.
لقد ظلت قضية الأسرى والمختطفين في سجون الميليشيات الحوثية في مقدمة اهتمام السلطة الشرعية لما لها من أبعاد إنسانية لكن الانقلابيين رفضوا دائما كل المقترحات ووضعوا العراقيل أمام اتفاق السويد مؤكدين بذلك أنهم مجموعة من الوحوش السلالية التي تجردت من قيم الإسلام وأخلاق النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد ناشدت السيد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة خاصة الأسبوع الماضي ليقوم بدعوة الميليشيات الحوثية والضغط عليهم للقبول بتبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا في معتقلات المليشيات الحوثية وفقا لمبدأ (الكل مقابل الكل) وفقاً لما اتفقنا عليه في السويد.
وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك نجدد دعوتنا إلى إطلاق فوري وكامل للأسرى والمعتقلين حتى يتمكنوا من قضاء هذا الشهر المبارك مع عائلاتهم وأبنائهم وآبائهم وأهلهم ومراعاة الجوانب الإنسانية في هذا الشهر المبارك.
أيها الاخوة المواطنون:
وفي مواجهة تملص المليشيات الانقلابية من أي استحقاق حقيقي باتجاه السلام ( كما هو واضح في ممارساتها الملتوية للتملص من اتفاق السويد ) فإننا نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي خاصة وقد تأكد لديهم تلاعب الانقلابيين وبتحريض ودعم إيراني بكل الاتفاقات والعهود نطالبهم أن يشددوا من ضغوطهم على المليشيات للالتزام بنهج السلام وعدم الالتفاف على الاتفاقيات وتجنيب الشعب اليمني المزيد من الآلام والمعاناة وإلا فإن التاريخ سوف يسجل أن المجتمع الدولي ظهر بلا حيلة امام ميليشيات متمردة وترك مليشيات إرهابية تدمر بلدا عظيما مثل اليمن وتقتل شعبه ليل نهار ولم يقف منها الموقف المطلوب تجاه أي مليشيات دموية إرهابية مثلها.
لقد أوقفنا الحرب في الحديدة من اجل السعي الى السلام وليس من اجل ان تتفرغ هذه الميليشيات المتمردة لتشعل حروبا أخرى مستغلة المأساة الإنسانية التي سببتها.
إن الشعب اليمني يتطلع لموقف حاسم من المجتمع الدولي. وإن شعبنا قادر على استعادة حقه بكل الطرق المتاحة ولن يتوقف حتى يحصل على ذلك الحق طال الزمان ام قصر .
إخواني أبناء الشعب اليمني العظيم
نكرر التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك لكم جميعا في كل مكان ونخص بها أسر الشهداء والجرحى والمختطفين والمخفيين قسرا في معتقلات المليشيات وللنازحين في الداخل والخارج.
ونتقدم بالتهنئة أصالة عن نفسي ونيابة عن أبناء الشعب اليمني لإخواننا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولكل قادة وشعوب دول تحالف دعم الشرعية ولجميع المسلمين في كل مكان سائلين الله تعالى أن يرزقنا خير هذا الشهر وأن ينزل علينا جميعا بركات المغفرة والرحمة والعتق من النار.
الرحمة والمغفرة والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى الميامين، والحرية للأسرى والمعتقلين الشجعان، تحية لجيشنا الوطني الصامد، الأبطال المرابطين في كل الجبهات والنصر للشعب والوطن، شهر مبارك للجميع وكل عام وانتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
ورمضان مبارك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وأضاف في كلمة موجهة للشعب بمناسبة حلول شهر رمضان ” يعود رمضان المبارك وشعبنا الصابر ما يزال يعاني آثار الدمار الذي أنزلته مليشيات الحوثي الانقلابية بالاقتصاد الوطني والذي انعكس سلبا على مستوى معيشة عامة أبناء الشعب اليمني وخصوصا في المناطق الرازحة تحت هيمنة مليشيات الدمار والخراب التي حرمت موظفي الدولة رواتبهم المستحقة وسخرت المال العام، لشراء الذمم وتجييش الأطفال والتغرير بالبسطاء وتمويل حروبها ضد الشعب اليمني خدمة لأجندة دولة الإرهاب في إيران ومشروعها العنصري الطائفي”.
فيما يلي نص خطاب فخامة رئيس الجمهورية ….
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وخاتم المرسلين.
أيها الأخوة المواطنون في كل مكان،
أيها الشعب الصابر المناضل داخل الوطن وخارجه.
أحييكم أجمل تحية في هذه الأيام الربانية التي تهل علينا مع قدوم شهر رمضان المبارك سائلا الله تعالى أن يجعل قدومه بداية خير كبير لبلادنا اليمن وشعبها العظيم الصابر وبداية نهاية المأساة التي تسببت بها الميليشيات الحوثية والتي حلت بشعبنا اليمني العظيم ودمرت دولته ومقدراته الاقتصادية والاجتماعية.
إخواني أبناء الشعب اليمني الكرام
يعود رمضان من جديد وبلادنا تعاني مأساة الحروب التي صنعتها الميليشيات الحوثية المتمردة، مأساة البطش والإجرام الحوثي المدعوم للأسف الشديد ممن يزعم انتماءه لنبي الإسلام والرحمة وهو في الوقت نفسه يقتل المسلمين ويدمر بلادهم ويمزق أواصر الأخوة والأرحام ويشرد الملايين في كل مكان جرياً وراء أوهام وأساطير السلالة والسيادة والتفوق العنصري.
يعود رمضان المبارك وشعبنا الصابر ما يزال يعاني آثار الدمار الذي أنزلته مليشيات الانقلابيين الحوثيين بالاقتصاد الوطني والذي انعكس سلبا على مستوى معيشة عامة أبناء الشعب اليمني وخصوصا في المناطق الرازحة تحت هيمنة مليشيات الدمار والخراب التي حرمت موظفي الدولة رواتبهم المستحقة وسخرت المال العام بدلا من ذلك لشراء الذمم وتجييش الأطفال والتغرير بالبسطاء وتمويل حروبها ضد الشعب اليمني خدمة لأجندة دولة الإرهاب في إيران ومشروعها العنصري الطائفي.
إننا نعلم مقدار الضيق المعيشي الذي يعانيه أبناء الشعب رغم كل الجهود التي تبذلها الحكومة والسلطات المحلية في المناطق المحررة، ونؤكد أن الحكومة ستبذل كافة جهودها في سبيل تذليل الصعاب والتخفيف عن المواطنين كل المواطنين رغم كل الظروف الصعبة التي تعرفونها.
إن المأساة الإنسانية قد ضربت أطنابها في كل مكان وآثارها قد وصلت كل بيت، والمأساة أكبر من كل جهد، ونحن نشير هنا إلى الجهد الكبير الذي يبذله الأشقاء في المملكة العربية السعودية فلولا الدعم الأخوي الإنساني والإقتصادي لكانت الحالة المعيشية أشد سوءً مع استمرار تعنت الانقلابيين وتزايد أعداد النازحين واستيلاء المليشيات على مقدرات الدولة لصالح مشروعها العنصري الإجرامي.
أيها الأخوة الكرام
لقد كنا نتمنى أن يعود رمضان المبارك هذا العام على بلادنا وقد انتهت جريمة إسقاط الدولة والاعتداء على أبناء الشعب ومؤسساته وعاد اليمن وأبناء اليمن أخوة متحابين يعيشون في ظل الأخوة والحرية والعدل والمساواة وعاملين لبناء بلادهم من جديد على أسس المساواة والعدل وفي ظل دولة اتحادية ديمقراطية لا يهيمن فيها لا حزب ولا سلالة ولا طائفة ولا منطقة ولا قبيلة.
وكنا نتمنى على الأقل، ولقد حرصنا على ذلك اشد الحرص، أن يتم تنفيذ اتفاق السويد تطبيقا شاملا وفي مقدمته إطلاق سراح الأسرى وخصوصا المختطفين في سجون الميليشيات الحوثية، الذين يعانون أسوأ المعاناة وتمارس بحقهم جرائم ضد الإنسانية دون أي مراعاة لأواصر العروبة والدين والقربى والوطن.
لقد ظلت قضية الأسرى والمختطفين في سجون الميليشيات الحوثية في مقدمة اهتمام السلطة الشرعية لما لها من أبعاد إنسانية لكن الانقلابيين رفضوا دائما كل المقترحات ووضعوا العراقيل أمام اتفاق السويد مؤكدين بذلك أنهم مجموعة من الوحوش السلالية التي تجردت من قيم الإسلام وأخلاق النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد ناشدت السيد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة خاصة الأسبوع الماضي ليقوم بدعوة الميليشيات الحوثية والضغط عليهم للقبول بتبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا في معتقلات المليشيات الحوثية وفقا لمبدأ (الكل مقابل الكل) وفقاً لما اتفقنا عليه في السويد.
وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك نجدد دعوتنا إلى إطلاق فوري وكامل للأسرى والمعتقلين حتى يتمكنوا من قضاء هذا الشهر المبارك مع عائلاتهم وأبنائهم وآبائهم وأهلهم ومراعاة الجوانب الإنسانية في هذا الشهر المبارك.
أيها الاخوة المواطنون:
وفي مواجهة تملص المليشيات الانقلابية من أي استحقاق حقيقي باتجاه السلام ( كما هو واضح في ممارساتها الملتوية للتملص من اتفاق السويد ) فإننا نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي خاصة وقد تأكد لديهم تلاعب الانقلابيين وبتحريض ودعم إيراني بكل الاتفاقات والعهود نطالبهم أن يشددوا من ضغوطهم على المليشيات للالتزام بنهج السلام وعدم الالتفاف على الاتفاقيات وتجنيب الشعب اليمني المزيد من الآلام والمعاناة وإلا فإن التاريخ سوف يسجل أن المجتمع الدولي ظهر بلا حيلة امام ميليشيات متمردة وترك مليشيات إرهابية تدمر بلدا عظيما مثل اليمن وتقتل شعبه ليل نهار ولم يقف منها الموقف المطلوب تجاه أي مليشيات دموية إرهابية مثلها.
لقد أوقفنا الحرب في الحديدة من اجل السعي الى السلام وليس من اجل ان تتفرغ هذه الميليشيات المتمردة لتشعل حروبا أخرى مستغلة المأساة الإنسانية التي سببتها.
إن الشعب اليمني يتطلع لموقف حاسم من المجتمع الدولي. وإن شعبنا قادر على استعادة حقه بكل الطرق المتاحة ولن يتوقف حتى يحصل على ذلك الحق طال الزمان ام قصر .
إخواني أبناء الشعب اليمني العظيم
نكرر التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك لكم جميعا في كل مكان ونخص بها أسر الشهداء والجرحى والمختطفين والمخفيين قسرا في معتقلات المليشيات وللنازحين في الداخل والخارج.
ونتقدم بالتهنئة أصالة عن نفسي ونيابة عن أبناء الشعب اليمني لإخواننا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولكل قادة وشعوب دول تحالف دعم الشرعية ولجميع المسلمين في كل مكان سائلين الله تعالى أن يرزقنا خير هذا الشهر وأن ينزل علينا جميعا بركات المغفرة والرحمة والعتق من النار.
الرحمة والمغفرة والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى الميامين، والحرية للأسرى والمعتقلين الشجعان، تحية لجيشنا الوطني الصامد، الأبطال المرابطين في كل الجبهات والنصر للشعب والوطن، شهر مبارك للجميع وكل عام وانتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
ورمضان مبارك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..