وبحثا سبل استفادة اليمن في مجال بناء القدرات في الخدمة المدنية.. حيث اشاد الشميري بالتجربة الرائدة لسلطنة بروناي في الإدارة والحكم الرشيد والاقتصاد والإدارة الحديثة.
ووضع السفير، مدير دائرة اسيا وأفريقيا في صورة التطورات السياسية في اليمن واستمرار مماطلة مليشيا الحوثي الانقلابية في التنصل من استحقاقات السلام واخرها نتائج اجتماع ستوكهولم الذي عقد برعاية من الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد علي موقف الحكومة الثابت في دعم جهود الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه الخاص ورئيس بعثة تنفيذ اتفاق الحديدة، كمسار أوحد للتوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية مبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في قرار مجلس الامن ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
في معرض استعراضه لتطورات الوضع السياسي في اليمن تحدث السفير عن الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب المنعقدة مؤخرا بمدينة سيئون.. مشيرا الي انه باستئناف مجلس النواب لعقد جلساته وانتخاب رئيس وهيئة رئاسة مجلس النواب استطاع اليمنيون استعادة احدى اهم مؤسسات دولتهم بعد رحلة نضال طويلة وهذه احدى المحطات في النضال لاستعادة حقوقه المشروعة وعودة مؤسساته فإلى جانب المهام التشريعية والرقابية لمجلس النواب العمل على المستوى الدولي والإقليمي مع كل برلمانات العالم لاضهار الحقيقة عن اليمن وجرائم الانقلاب والكوارث الإنسانية والاجتماعية التي سببها للمواطن اليمني .
من جانبه اكد مدير دائرة اسيا وأفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية في سلطنة بروناي على استمرار الدعم للحكومة الشرعية في اليمن وتطلعهم لعودة السلام في اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية .. موضحا ان بلاده تقدم الدعم لليمن في مجال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة.