طائرة تجسس إلتي اسقطتها المقاومه الشعبيه في مديرية ميدي بمحافظه حجه تفتح الباب حول كيفيه وصول مثل هذه الطائرات للحوثيين مصادر قالت انه تم تهريبها عبر ميناء الحديدة،
وتبين ان مهام الطائره تصوير المواقع ومراقبة المعاركو استشعار الخطر
قال عضو بمجلس تنسيق مقاومة تهامة إن أحد رجال الجيش تمكن من إسقاط الطائرة بمفرده، بعد أن شاهدها مقابل قلعة ميدي، وأضاف أن الطائرة تعتبر الأولى التي يتم إسقاطها، مبينا أنه لا تزال لدى الحوثيين طائرات تجسس أخرى، وقال “إسقاط الطائرة يأتي امتدادا لانتصارات المقاومة الشعبية، وقمنا به حماية لأجوائنا، لأن الانقلابيين يقومون بتنفيذ عملياتهم واستهدافنا من خلال ما تقوم تلك الطائرات بتصويره”.
و أكد مصدر أن ميليشيات الحوثي تمتلك طائرات بدون طيار، تقوم بمهام التجسس، مثل الرصد والتصوير، وطائرات أخرى تحمل صواريخ بأحجام مختلفة، وأن هذه الطائرات التي بحوزة الحوثيين حصلوا عليها من خلال برامج الدعم الإيرانية، وأثناء الهدنة التي أعلنها التحالف خلال مفاوضات الكويت، قامت طهران بإرسال قطع طائرات بدون طيار، تم تركيبها في معامل موجودة في مزارع استولت عليها ميليشيا الحوثي في ساحل تهامة، ويوجد في تلك المعامل خبراء إيرانيون وأوكرانيون وآخرون تابعون لحزب الله لتركيب وتشغيل هذه الطائرات، وتدريب كوادر حوثية على استخدامها، وهناك مواطنون في منطقة الصليف شاهدوا تدريبات لتلك الطائرات، مطبوع عليها شعار الميليشيات”.
وتابع “إيران زودت الحوثيين بطائرات بدون طيار، تم إدخالها من ميناء الحديدة ضمن شحنات أغذية وأدوية، وهناك أكثر من معمل لتجميع هذه الطائرات، وجميع هذه المعامل تقع في المناطق الساحلية لسهل تهامة، داخل مزارع ذات مساحات كبيرة ومغطاة بالأشجار، وهي من المزارع التي استولت عليها الميليشيات بعد أن كانت مملوكة لقيادات عسكرية ومدنية ورجال أعمال موالين للشرعية، كما تم تخصيص مرافق لتدريب قوات بحرية متخصصة في الحديدة بعضها، تابع لمنشآت سياحية مملوكة للمؤسسة الاقتصادية العسكرية التي أصبحت تحت سيطرة الحوثيين، وتقام هذه التدريبات يوميا في مناطق الغطس السياحية وليس العسكرية، تجنبا لضربات الطيران”.