في أبريل نيسان 2002م صادقت بلادنا على معاهدة حظر الألغام لعام 1998 وأبلغت الأمم المتحدة أنها انتهت من تدمير مخزونها من الألغام المضادة للأفراد, إلا أنه تم العثور على مخزونات إضافية في العام 2006 ودمرت تلك المخزونات في كانون الأول/ ديسمبر 2007, منها في محافظة حضرموت, يقول مراقبون إن مليشيا الحوثي الانقلابية، حصلت على كميات جديدة من إيران, تم تزويدها بها في الآونة الأخيرة, إضافة إلى معدات جديدة, تساعدها على التصنيع المحلي.
صناعة يدوية
ويقول متخصصون إن الألغام التي يقوم الحوثيون بزرعها، تتنوع فمنها ما هو صناعة يدوية على شكل صخور إذا كانت المنطقة جبلية وعلى شكل كتل رملية، بالإضافة إلى الألغام المعروفة الأخرى بكل أنواعها, وذكر ناطق ألوية العمالقة في الساحل الغربي, إنه تم الكشف عن ألغام تم وضعها على أشكال نخيل في مناطق قريبة من مديرية الحالي, وتتعمد مليشيات الحوثي زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع من المناطق التي يتم طردها منها دون مراعاة للمدنيين من أطفال وشباب ونساء وكبار السن.
وقال تقرير صادر عن (مركز بحوث مراقبة التسلح) البريطاني (CAR) إن مليشيا الحوثيين يمتلكون ماكينات تصنيع متفجرات محلية، ذات مكونات إيرانية المنشأ، لها قدرات عالية على إنتاج العبوات الناسفة والألغام بأنواعها كافة.
عبوات محسنة
وتشير الأدلة، التي جمعها مركز البحوث البريطاني (Conflict Armament Research)، إلى أن الحوثيين يستخدمون الألغام الأرضية والعبوات المحسنة على نطاق واسع، لكن استخدامها ازداد كثافة مع تراجع المجموعة أمام تقدم قوات الجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية, وتظهر الأدلة كذلك أن مليشيا الحوثي استخدمت كميات هائلة من الألغام المصنعة محليًا بأدوات إيرانية، إلى جانب عدد صغير من الألغام الأرضية التقليدية التي استولت عليها المجموعة من مخازن الجيش اليمني.
تهديد مستمر
ووثق التقرير الاستخدام الواسع للألغام الأرضية والعبوات الناسفة من قبل المليشيا استناداً إلى مواد متفجرة، جرى العثور عليها على طول الساحل اليمني الغربي، تجاه ميناء الحديدة في البحر الأحمر, وتوصل إلى أن هذه الألغام تشكل تهديداً متنامياً للسكان المحليين, وسيستمر التهديد فترة طويلة لاتساع رقعة الأرض التي زرعت عليها ولم تستثن البحر, لزرعها ألغام بحرية متطورة.
مواصفات إيرانية
وأدان التقرير إيران دعمها الواضح للحوثيين إذ تحمل الألغام الأرضية المصنعة مواصفات عامة، جرى تصنيعها في خط إنتاج بمكونات إيرانية المنشأ، وغالبيتها تحمل أرقامًا متسلسلة، ما يؤكد على ضخامة الإنتاجية واحترافيتها, إضافة إلى أن جميع هذه الألغام متطابقة من ناحية التصميم، أو تشبه إلى حد كبير الألغام التقليدية المعروفة. ولاحظ الباحثون كذلك أن الحوثيين عملوا على توحيد منتجات العبوات الناسفة، من ناحية المواد المتفجرة والأزرار، وأضافوا عليها أرقامًا تسلسلية.
بلد المنشأ
ومن أبرز دول المنشأ للألغام التي زرعتها مليشيا الحوثيين المجر وألمانيا الشرقية بلجيكا، وإيطاليا، والصين، وألمانيا والمجر وألمانيا وروسيا “الاتحاد السوفيتي” سابقاً, ويعد نوعا جياتا-64 المصنوع في المجر، وبي بي إم -2 المصنوع في ألمانيا الشرقية السابقة, المضادان للأفراد من اكثر الأنواع استخداماً, وكلاهما صُنع في الثمانينيات, كما استخدمت المليشيا أيضا لغماً اتجاهياً من نوع كلايمور مع كتابات بالصينية, إضافة على استخدام الألغام المضادة للدبابات على نحو واضح، بما في ذلك ألغام “تي إم -62″ (TM-62) و”تي إم-57” (TM-57) المصنوعة في الاتحاد السوفياتي السابق، وألغام “يو كي إيه-63” (UKA-63) المضادة للمركبات المصنوعة في هنغاريا.
صناعة يدوية
ويقول متخصصون إن الألغام التي يقوم الحوثيون بزرعها، تتنوع فمنها ما هو صناعة يدوية على شكل صخور إذا كانت المنطقة جبلية وعلى شكل كتل رملية، بالإضافة إلى الألغام المعروفة الأخرى بكل أنواعها, وذكر ناطق ألوية العمالقة في الساحل الغربي, إنه تم الكشف عن ألغام تم وضعها على أشكال نخيل في مناطق قريبة من مديرية الحالي, وتتعمد مليشيات الحوثي زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع من المناطق التي يتم طردها منها دون مراعاة للمدنيين من أطفال وشباب ونساء وكبار السن.
وقال تقرير صادر عن (مركز بحوث مراقبة التسلح) البريطاني (CAR) إن مليشيا الحوثيين يمتلكون ماكينات تصنيع متفجرات محلية، ذات مكونات إيرانية المنشأ، لها قدرات عالية على إنتاج العبوات الناسفة والألغام بأنواعها كافة.
عبوات محسنة
وتشير الأدلة، التي جمعها مركز البحوث البريطاني (Conflict Armament Research)، إلى أن الحوثيين يستخدمون الألغام الأرضية والعبوات المحسنة على نطاق واسع، لكن استخدامها ازداد كثافة مع تراجع المجموعة أمام تقدم قوات الجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية, وتظهر الأدلة كذلك أن مليشيا الحوثي استخدمت كميات هائلة من الألغام المصنعة محليًا بأدوات إيرانية، إلى جانب عدد صغير من الألغام الأرضية التقليدية التي استولت عليها المجموعة من مخازن الجيش اليمني.
تهديد مستمر
ووثق التقرير الاستخدام الواسع للألغام الأرضية والعبوات الناسفة من قبل المليشيا استناداً إلى مواد متفجرة، جرى العثور عليها على طول الساحل اليمني الغربي، تجاه ميناء الحديدة في البحر الأحمر, وتوصل إلى أن هذه الألغام تشكل تهديداً متنامياً للسكان المحليين, وسيستمر التهديد فترة طويلة لاتساع رقعة الأرض التي زرعت عليها ولم تستثن البحر, لزرعها ألغام بحرية متطورة.
مواصفات إيرانية
وأدان التقرير إيران دعمها الواضح للحوثيين إذ تحمل الألغام الأرضية المصنعة مواصفات عامة، جرى تصنيعها في خط إنتاج بمكونات إيرانية المنشأ، وغالبيتها تحمل أرقامًا متسلسلة، ما يؤكد على ضخامة الإنتاجية واحترافيتها, إضافة إلى أن جميع هذه الألغام متطابقة من ناحية التصميم، أو تشبه إلى حد كبير الألغام التقليدية المعروفة. ولاحظ الباحثون كذلك أن الحوثيين عملوا على توحيد منتجات العبوات الناسفة، من ناحية المواد المتفجرة والأزرار، وأضافوا عليها أرقامًا تسلسلية.
بلد المنشأ
ومن أبرز دول المنشأ للألغام التي زرعتها مليشيا الحوثيين المجر وألمانيا الشرقية بلجيكا، وإيطاليا، والصين، وألمانيا والمجر وألمانيا وروسيا “الاتحاد السوفيتي” سابقاً, ويعد نوعا جياتا-64 المصنوع في المجر، وبي بي إم -2 المصنوع في ألمانيا الشرقية السابقة, المضادان للأفراد من اكثر الأنواع استخداماً, وكلاهما صُنع في الثمانينيات, كما استخدمت المليشيا أيضا لغماً اتجاهياً من نوع كلايمور مع كتابات بالصينية, إضافة على استخدام الألغام المضادة للدبابات على نحو واضح، بما في ذلك ألغام “تي إم -62″ (TM-62) و”تي إم-57” (TM-57) المصنوعة في الاتحاد السوفياتي السابق، وألغام “يو كي إيه-63” (UKA-63) المضادة للمركبات المصنوعة في هنغاريا.