وضع محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ومدير عام شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، حجر الأساس لمشروع بناء خزانين للخزن الإستراتيجي للمشتقات النفطية بمنشآت الشركة بمنطقة خلف بالمكلا، كما وضعا حجر أساس آخر لمشروع تطوير الأنبوب البحري وإنشاء المرسى العائم “البويا” بمنطقة خلف، بتمويل ذاتي من شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت.
وقال محافظ حضرموت بأن مشروعي الخزانين والمرسى العائم يشكلان أهمية استراتيجية كبرى لمحافظة حضرموت والاحداث استقرار في تموين المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تولي المشاريع الإستراتيجية أولوية قصوى في هذه المرحلة انطلاقا من حرصها على إنشاء بنية تحتية قوية تؤمن للمحافظة حاجتها الكافية من المشتقات النفطية لأطول فترة ممكنة.
من جانبه أوضح مدير عام شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت بأن الخزانين يتسعان لـ23 ألف طن من المشتقات النفطية وسيشكلان إضافة لعمليات الخزن للمشتقات النفطية واستقرارها، وقد بدأ العمل في تهيئة موقعهما استعدادا لبدء عمليات الإنشاء للخزانين.
كما أوضح كذلك بأن مشروع تطوير الأنبوب البحري أو المرسى العائم والذي يعرف بإسم “البوايا” سيمكن من نقل المشتقات من الناقلات النفطية وإفراغها داخل الخزانات طوال أيام العام ودون أي توقف قد تسبب فيه ظروف الرياح الموسمية، حيث سيتمكن من استقبال أكثر من 30 ألف طن من المشتقات النفطية.
وقال محافظ حضرموت بأن مشروعي الخزانين والمرسى العائم يشكلان أهمية استراتيجية كبرى لمحافظة حضرموت والاحداث استقرار في تموين المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تولي المشاريع الإستراتيجية أولوية قصوى في هذه المرحلة انطلاقا من حرصها على إنشاء بنية تحتية قوية تؤمن للمحافظة حاجتها الكافية من المشتقات النفطية لأطول فترة ممكنة.
من جانبه أوضح مدير عام شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت بأن الخزانين يتسعان لـ23 ألف طن من المشتقات النفطية وسيشكلان إضافة لعمليات الخزن للمشتقات النفطية واستقرارها، وقد بدأ العمل في تهيئة موقعهما استعدادا لبدء عمليات الإنشاء للخزانين.
كما أوضح كذلك بأن مشروع تطوير الأنبوب البحري أو المرسى العائم والذي يعرف بإسم “البوايا” سيمكن من نقل المشتقات من الناقلات النفطية وإفراغها داخل الخزانات طوال أيام العام ودون أي توقف قد تسبب فيه ظروف الرياح الموسمية، حيث سيتمكن من استقبال أكثر من 30 ألف طن من المشتقات النفطية.